تظاهر المئات من السجناء السياسيين السابقين وعوائل ضحايا النظام المقبور اليوم الاثنين أمام مبنى مجلس محافظة ميسان مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية. وقال خالد مزعل فهد، أحد المتظاهرين لـ (أصوات العراق) المستقلة "انا سجين سابق وتعرضت لاقسى انواع التعذيب وهجرت وحكم علي بالاعدام بعد اشتراكي بانتفاضة اذار عام 1991." وتساءل "ماذا جنينا وماذا تحقق لنا بعد سنوات التغيير ؟ ..منحت قطعة أرض سكنية في مناطق بعيدة عن العمران ببدل مقداره ستمائة الف دينار ، و لا أملك المبلغ، وتوجهنا الى جميع الدوائر الحكومية لغرض التعيين دون جدوى."
وقال امين عام انتفاضة العراق الشعبانية في ميسان مشتاق عبد الوهاب "نطالب الحكومة العراقية بتفعيل عدد من المطالب لتوفير حياة كريمة لهذه الشرائح." واشار أن ابرز الفقرات التي تضمنها بيان أصدره المتظاهرون هو الغاء القيمة التقديرية لقطعة الارض السكنية الممنوحة للسجين السياسي او عائلة الشهيد، وتفعيل قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتعيين ذوي ضحايا النظام المقبور والسجناء . وأضاف "كما نطالب ايضا بشمول عائلة المهاجر الذي توفى بارض الغربة براتب تقاعدي وشمول ذوي الشهداء بكافة التخصيصات والمنح والهبات من الدول وبصورة عادلة ومتساوية واقامة نصب يخلد الشهداء والسجناء وسط المحافظة ."
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة ميسان عبد الجبار وحيد الذي استقبل وفدا يمثل المتظاهرين إن "قضية ضحايا النظام المقبور والسجناء ومطالبهم مشروعة ،وعملنا دوما على ان تكون لهم درجات وظيفية خاصة في التعيينات المركزية، وسنرفع المطالب الى رئاسة الوزراء ومجلس النواب لتكون هناك قرارات مركزية بهذا الخصوص." وتبنت عدد من مؤسسات المجتمع المدني فى ميسان من قبل الدفاع عن ضحايا النظام المقبور ، وعملت على توضيح مطالبهم ومظلوميتهم الى الجهات الرسمية والانسانية .
https://telegram.me/buratha