النجف الاشرف / حازم خويرالاحد / 29 / 4/ 2007على مدى الأربع سنوات الماضية أمكن استحكام مواقع النظام العراقي الجديد في عملية التغيير السياسي وليس هناك اعصار يطيح بالعراق وان جميع ما يجري يأتي في سياق التكامل ، جاء ذلك لدى لقاء سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف وفد ضم مسؤول نقابة المعلمين في النجف الاستاذ زهير سعيد واعضاء الهيئة الادارية للنقابة , وأشاد في معرض رؤيته وتقييمه للوضع السياسي في العراق ودور المؤسسات والنقابات وغيرها في النجف بالتحرك على العالم العربي والتغيير الوزاري وعملية البناء واصفا ذلك بانه تحكيم للمواقع، مشددا على ان دور المؤسسات والنقابات والمرجعية والاحزاب السياسيية هو المساهمة في هذا البناء داعيا النقابة لان تضع نفسها في هذا السياق.وفي جانب آخر من الحديث دعا سماحته لأن يكون لنقابة المعلمين في النجف صوتا يتناسب مع ما مر على النجف من ظروف سياسية وامنية وان يعرفوا ما هي مسؤولياتهم مشيرا الى ان هناك خللا نسبيا لديهم. في السياق ذاته دعا النقابة لأن تضع خطة عمل سنوية وان تحدد واجهة لحركتها وأن تكون من الشرائح الأولى في تأسيس العراق الجديد . وخاطب الحضور قائلا : لدينا معركة مناهج وتغييرها مسؤوليتكم وانتم مسؤولون عن العراق الجديد كما أنتم مسؤولون عن المعلمين . من جهة أخرى فقد قدم مسؤول النقابة الأستاذ زهير سعيد شرحا موجزا عن تاريخ النقابة ونشاطاتها من بعد السقوط ولحد الآن مشيدا بالانتساب الاختياري للمعلمين لدى النقابة حتى وصل عددهم الى (14)ألف منتسبا مقارنة بإجبارهم على ذلك أبان النظام البائد ، كذلك دعم المعلمين صحيا وتجهيزهم بالمستلزمات المنزلية وبالأقساط المريحة من السوق الشعبي المقام على أرض النقابة . هذا وحدد مسؤول النقابة مجموعة من المشاكل والمطاليب التي قدمها بين يدي سماحة السيد القبانجي ومنها: ضرورة رفع المستوى العلمي للمعلم من خلال إقامة الدورات الداخلية والخارجية ،وتزويد المكتبة العلمية بأحدث الاصدارات ، وتغيير المناهج الدراسية, ورفع المستوى المعاشي للمعلم , وعدم وجود أي علاوات ولا ترفيعات مع وجود ضريبة مقدارها 4% على كل موظف شهريا , وتخصيص قطع اراضي سكنية للمعلمين .