استنكر الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وادان بشدة الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت المواطنين الابرياء في مدينة كربلاء المقدسة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. وقال سيادته في بيان اصدره أستنكارآ لهذه الجريمة (مرة اخرى يستهدف الارهابيون التكفيريون مدينة كربلاء المقدسة في جريمة نكراء تنم عن الحقد الدفين وتكشف عن الوحشية الموغلة في الاجرام والمعدن الاجرامي المتعطش للدماء الذي يستهدف ابناء شعبنا الامنين في محاولة فاشلة لاضعاف عزيمة الشعب العراقي في بناء دولته الحرة الكريمة ).وشدد سيادته على ان المسيرة التي قدم شعبنا من خلالها التضحيات الجسام لن توقفها مثل هذه الاعمال الاجرامية التي افشل مخططاتها تلاحم شعبنا وتكاتفه ووقوفه صفا واحدا ضد اعدائه.
وأكد فخامته على الاجهزة الامنية ان تتصدى بحزم وتضرب بقوة على المجرمين والقتلة وان تلاحق منفذي هذه الجريمة والجرائم التي تطال ابناء شعبنا وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل . وقال سيادته اننا اذ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل ،فاننا ندعو جميع العراقيين الى ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الارهاب واجتثاثه من ارض العراق.
https://telegram.me/buratha