قالت وزارة الدفاع الامريكية انها تسلمت من وكالة الاستخبارات المركزية الارهابي في تنظيم القاعدة المدعو نشوان عبد الرزاق عبد الباقي والملقب بعبد الهادي العراقي ,وهو من مواليد الموصل 1961 , وتم نقل الارهابي الى قاعدة غوانتانامو في كوبا , وتم القاء القبض على الارهابي عند دخوله الى العراق
وأفاد «البنتاغون»، في لائحة معلومات ، أن «عبد الهادي العراقي» يُعتبر أحد أكبر قادة «القاعدة» وأكثرهم خبرة، وأحد أبرز القادة الميدانيين في أفغانستان في فترة التسعينات، قبل أن يتولى بين 2002 و2004 الإشراف على الهجمات التي تُشن ضد قوات التحالف عبر الحدود الأفغانية - الباكستانية. وهو متهم ايضا بالتورط «مباشرة» في مؤامرة لاغتيال الرئيس برويز مشرف.
وكشفت لائحة المعلومات أن «عبدالهادي» كان يحاول الانتقال إلى العراق «لقيادة شؤون القاعدة وربما للتركيز على العمليات خارج العراق ضد أهداف غربية». ومعروف أن «عبد الهادي العراقي» كان عضواً في مجلس شورى «القاعدة» الذي يضم عشرة أشخاص، كما كان عضواً رفيع المستوى في اللجنة العسكرية التي تشرف على عمليات التنظيم وتدريب عناصره. وقال «البنتاغون» انه كان يحظى بثقة الارهابي أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، وكان على «اتصال مباشر» بهما، وكان في إحدى المراحل المسؤول عن الاهتمام بالظواهري نفسه. وأضاف أنه كان مرتبطاً أيضاً بالقياديين في «القاعدة» خالد شيخ محمد و»أبو فرج الليبي»، وكلاهما معتقل حالياً في غوانتانامو (مع 12 آخرين من المسؤولين الكبار في القاعدة ، وبقياديين آخرين قُتلا هما حمزة ربيعة وعبدالرحمن المهاجر.
وأضافت وزارة الدفاع انه كان مسؤولاً عن التنسيق بين «القاعدة» و»طالبان» في شأن التنسيق في الهجمات ضد القوات الأميركية في أفغانستان. وهو ظهر في أشرطة فيديو لـ «القاعدة» في أفغانستان، مع عدد آخر من ناشطين التنظيم خلال تحضيرهم لهجمات ضد الأميركيين هناك.
ويقول المحللون السياسيون انه نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم القاعدة الارهابي في العراق على ايدي القوات الامنية العراقية فضلا عن الصراع الدامي بين المجاميع الارهابية المسلحة الاخرى مع التنظيم ابرز ضرورة ارسال الارهابي عبد الهادي العراقي لكي يقوم بالاشراف على المجاميع الارهابية وانقاذهم من الوضع المزري الذي هم عليه ولكن عملية اعتقاله حالت دون ذلك
https://telegram.me/buratha