الأخبار

نقل الارهابي الخطير عبد الهادي العراقي الى غوانتانامو في كوبا بعد اعتقاله

3743 05:23:00 2007-04-29

قالت وزارة الدفاع الامريكية انها تسلمت من وكالة الاستخبارات المركزية الارهابي في تنظيم القاعدة المدعو نشوان عبد الرزاق عبد الباقي والملقب بعبد الهادي العراقي ,وهو من مواليد الموصل 1961 , وتم نقل الارهابي الى قاعدة غوانتانامو في كوبا , وتم القاء القبض على الارهابي عند دخوله الى العراق

 وأفاد «البنتاغون»، في لائحة معلومات ، أن «عبد الهادي العراقي» يُعتبر أحد أكبر قادة «القاعدة» وأكثرهم خبرة، وأحد أبرز القادة الميدانيين في أفغانستان في فترة التسعينات، قبل أن يتولى بين 2002 و2004 الإشراف على الهجمات التي تُشن ضد قوات التحالف عبر الحدود الأفغانية - الباكستانية. وهو متهم ايضا بالتورط «مباشرة» في مؤامرة لاغتيال الرئيس برويز مشرف.

وكشفت لائحة المعلومات أن «عبدالهادي» كان يحاول الانتقال إلى العراق «لقيادة شؤون القاعدة وربما للتركيز على العمليات خارج العراق ضد أهداف غربية». ومعروف أن «عبد الهادي العراقي» كان عضواً في مجلس شورى «القاعدة» الذي يضم عشرة أشخاص، كما كان عضواً رفيع المستوى في اللجنة العسكرية التي تشرف على عمليات التنظيم وتدريب عناصره. وقال «البنتاغون» انه كان يحظى بثقة الارهابي أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، وكان على «اتصال مباشر» بهما، وكان في إحدى المراحل المسؤول عن الاهتمام بالظواهري نفسه. وأضاف أنه كان مرتبطاً أيضاً بالقياديين في «القاعدة» خالد شيخ محمد و»أبو فرج الليبي»، وكلاهما معتقل حالياً في غوانتانامو (مع 12 آخرين من المسؤولين الكبار في القاعدة ، وبقياديين آخرين قُتلا هما حمزة ربيعة وعبدالرحمن المهاجر.

وأضافت وزارة الدفاع انه كان مسؤولاً عن التنسيق بين «القاعدة» و»طالبان» في شأن التنسيق في الهجمات ضد القوات الأميركية في أفغانستان. وهو ظهر في أشرطة فيديو لـ «القاعدة» في أفغانستان، مع عدد آخر من ناشطين التنظيم خلال تحضيرهم لهجمات ضد الأميركيين هناك.

ويقول المحللون السياسيون انه نتيجة الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم القاعدة الارهابي في العراق على ايدي القوات الامنية العراقية فضلا عن الصراع الدامي بين المجاميع الارهابية المسلحة الاخرى مع التنظيم ابرز ضرورة ارسال الارهابي عبد الهادي العراقي لكي يقوم بالاشراف على المجاميع الارهابية وانقاذهم من الوضع المزري الذي هم عليه ولكن عملية اعتقاله حالت دون ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ندى الحمداني
2007-04-29
عقبال الدليمي وخلف العليان وطارق الهاشمي هؤلاء الارهابيون المارقون الذين يذبحون ابناء العراق
علي السّراي
2007-04-29
الحمد لله الذي مكنهم من القاء القض على هذا اللقيط الذي ما جاء الى العراق إلا لكي يقتل ابنائنا واحبتنا . بحجة التقرب الى الله تعالى بقتل هؤلاء الابرياء وهو ماسولت له نفسه الخبيثة التي جبلت على الحقد الدفين لمحمد وآل محمد (ص) ولمحبيهم وشيعتهم الذين يفخرون بمحبة وموالات من امر الله العباد بمحبتهم ومودتهم في محكم كتابه الكريم (( قل لا اسئلكم عليه اجرا إلا المودة في القربى ))(ص) والحمد لله رب العاليمن
عراقي
2007-04-29
هذا احد الادلة القاطعة على تعاون النظام البعثي المجرم البائد مع القاعدة المجرمة
صالح العبدي
2007-04-29
سؤال: كيف تمكن الامريكان من اعتقال هذا الارهابي الفرد و هم يدعون عدم تمكنهم من السيطرة على الحدود العراقية لطولها و لذا فهم يقدمون هذا العذر امام كل من يطالبهم بالسيطرة التامة على الحدود كمقدمة للقضاء على الارهاب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك