الأخبار

بيان: المجلس الأعلى / مكتب فلندا . حول العملية الاجرامية في كربلاء المقدسة

1549 21:07:00 2007-04-28

قال تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباَ عظيماً)

صدق الله العليّ العظيم  .

مرة اخرى وفي مساء هذا اليوم السبت  استهدفت القوى الارهابية التكفيرية جموع الزائرين  من اتباع اهل البيت عليهم السلام في كربلاء المقدسة وسقط جراء ذلك مئات الضحايا بين شهيد وجريح حيث تمزقت الاشلاء وتطايرت الايدي والروؤس للزائرين  الابرياء الذين ذنب لهم سوى هويتهم وانتمائهم .

 وليست هذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها مدينة كربلاء  الى اعتداء آثم وتفجير ارهابي جبان بل تكررذلك اكثر من مرة . إن الإرهابيين ومن يوفّر لهم الغطاء السياسي والإعلامي إنما يريدونه من خلال عملياتهم الإرهابية هذه هو تقويض العملية السياسية وجر العراق الـــى حرب أهلية ونسف كل المنجزات والمكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية .

إن من يتحمّل مسؤولية هذا التصعيد الخطير والعمليات الإجرامية التي ترتكب بحـــــق أبناء العراق هي الجهات والرموز المعروفة بماضيها السيء ودعمها للإرهاب  بتصعيد الموقف وإراقة المزيد مـــــــن الدماء ، لذا فإن الحكومة العراقية المنتخبة مطالبة بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحق هؤولاء  وتقديمهم للعدالة. كما يجب عليها  أن تضرب بيد مــــن حديد فوق رؤوس الإرهابيين ومطاردة فلولهم مـــــــــن أجل حماية أرواح أبناء الشعب العراقي .

وعلى كلّ القوى السياسيّة والدول والقنوات الإعلامية التي تساند الإرهاب أو التي ترى أن الإرهاب مقاومة كما يصرّح البعض مستغلاً الوضع الجديد في العراق أن تراجع نفسها وتراجع التأريخ لأن النتيجة الحتمية والقطعية هي لصالح الشعوب مهما تفرعن الطغاة وتعدّدت أساليبهم..وفي الختام نتقدم بالتعازي الحارة الى ذوي الشهداء وندعو الله تعالى ان يلهمهم الصبر . وان يشافي المصابين بهذا الحادث الاليم . ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . 

المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق / مكتب فنلندا .  28/4/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك