الأخبار

تقرير مصور عن اعتصام اهالي محافظة ديالى المغتصبة في مدينة كربلاء المقدسة

3460 19:33:00 2007-04-28

 محمد العزاوي

 في الوقت الذي دخل اعتصام اهالي محافظة ديالى بين الروضتين المقدستين في كربلاء يومه الرابع, وفي الوقت الذي اعلن الالاف من ابناء العراق الوافدين لزيارة الحسين واخيه العباس عليهما السلام , التضامن معهم ومطالبة الحكومة بايجاد حل جذري لانهاء مظلوميتهم ,يواصل الارهابيون التكفيريون المستوطنون بين ظهرانيها الاجهاز على من تبقى منهم وعلى مشهد ومسمع من القوات الامريكية .

فقد تفقد السيد احمد الصافي وكيل المرجع الديني الاعلى اية الله السيد علي السيستاني والشيخ عبد المهدي الكربلائي امام جمعة كربلاء والامين العام لادارة الروضتين المطهرتين مساء امس الجمعة معسكر الاعتصام الذي ينظمه اكثر من 1500 معتصما يمثلون شرائح المجتمع المتنوعة من اهالي محافظة ديالى في ساحة بين الحرمين بمدينة كربلاء المقدسة احتجاجا على بطأ الاجراءات الحكومة العراقية وقواها الامنية وقوات متعددة الجنسية في معالجة الاوضاع المتردية في مدنهم وتقاعس الوزارات المعنية في رعاية اكثر من 10 الالاف من الاسر النازحة الى المهاجر الداخلية في مدينة الصدر ببغداد وكربلاء والنجف والكوت .

كما تفقد المعسكر وفد وزاري برلماني تألف من الدكتور حسين الشهر ستاني وزير النفط والدكتور محمود الراضي وزير العمل والشؤون الاجتماعية والدكتورة عامرة البلداوي عضو مجلس النواب العراقي , والذين استمعوا الى شرح مسهب لمعاناتهم اليومية مع الخلايا الارهابية لتنظيمات القاعدة التي اعلنت دولة العراق الاسلامية في مدن محافظة ديالى . ثم عقد اجتماع تحاوري بين الوفد واعضاء لجنة التفاوض ,حضره ايضا النائب طه درع السعدي ممثل محافظة ديالى في مجلس النواب الذي طالب الوفد بنقل مشاهداتهم الى دولة رئيس الوزاء وضرورة توظيف هذا الاعتصام للضغط على قوات متعددة الجنسية للتعامل مع ملف الارهاب بذات الصيغة التي تم اعتمادهما في مدن محافظة الرمادي . وقدمت اللجنة المفاوضة للوفد الوزاري احصائيات عن حجم الخسائر والاصضرار التي الحقت بابناء المحافظة ,مؤكدة بان اكثر من 11200 مواطنا من ابناء المحافظة طوتهم الارض في اعمال فيما تم تهجير اكثر من 12 الف اسرة منها اما الى مدن المحافظة الاخرى او الى بغداد وكربلاء والنجف والكوت في اعمال عنف دمومية انتقامية بسبب الدور المشرف والمميز لابناء المحافظة في الاستفتاء بنعم للدستور والذي رجح كفة قبول الدستور وتمريره بنجاح ,واضافت اللجنة ان 66 مزارا ومرقدا دينا وحسينية تم تدميرها وتفجيرها ,فيما خلفت الاعمال الارهابية اكثر من 8500ارملة واضعاف هذا العدد من الايتام وحرق والاستيلاء على اكثر من 800 بستانا مثمرا والاف من الدور والعقارات ومساحات كبيرة من الاراضي الزراعية فضلا عن ممتلكات اخرى بوصفها غنائم صفوية ,وعلى مسمع ومشهد من القوات الامريكية التي لم تحرك ساكنا لايقاف النزيف الدموي اليومي المتصاعد في مدن ديالى ".

وكان اعضاء مجلس النواب طه درع السعدي وهادي عبدالله باشي وعامر ثامر علي قد عايشوا المعتصمين نهار يوم امس للوقوف ميدانيا على معاناتهم اليومية سواء المرابطين منهم او المهجرين .  وقال النائب عامر ثامر "ان الذي يجري في مدن محافظة ديالى امر مخجل جدا, وساصرخ بكل قوة في مجلس النواب وان لم يجدوا حلا لمظلومية ابناء المحافظة سنعتصم في المجلس تضامنا معكم وهذا عهد مني لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الشمري
2007-04-29
اللة اكبر .. يعيش اهالي ديالى حياة ماساوية حيث جميع الطرق مسدودة من الجانب الامني والجغرافي سابقا كانت ثلاثة طرق تؤدي الى بغداد والان منفذ واحد ويقطع يوميا بالسيطرات الوهمية وخطف المواطنين بالجملة واحد يتحدث عن ذلك وان سسبب سقوط ديالى بيد الارهاب بسبب الفساد المالي والاداري الذي يمارسة المسؤولين المحليين في المحافظة بدون استثناء والمجاملات على حساب امن المحافظة واطلاق سراح المتهمين المجرمين بمبالغ مالية من قبل قائد الشرطة السابق غسان الباوي وعلاقات البعثيين الحميمة مع المحافظ وقائد الشرطة ....
نورس
2007-04-29
والله اشرف ناس واطيب ناس في ديالى ...دموع نساء ديالى غاليه والاغلى منها مذهب ال محمد ....با شيعة علي انصروا اهل ديالى ياسنة عمر انصروا اهل ديالى ,الارهاب مالمقصود بيه فقط الشيعه ترة والله حتى السنه المعتدلين محاربين ...والله ابكتنا صور الاطفال والنساء والرجال وهم يبكون ويصرخون حالهم كقول الامام الحسين الا من ناصر ينصرنا...سيعلن التاريخ كما لعن يزيد وجماعته كل من لم ينصر اهل ديالى...الله اكبر الا يوجد رجل رشيد ...اناشد المالكي الهمام والاسد الشيخ جلال الدين الصغير ومثال الالوسي الغيورانقذوا ديالى
نورس
2007-04-29
الله اكبر...ايهان اهل ديالى الابطال ويقتلون ليلا ونهارا ...لا لشيء سوى انهم رجال ابطال ونساء شريفات ...لانهم صوتوا نعم للدستور لانهم شيعة علي لان محبة ال البيت في عروقهم ...الخلل والسبب هو المحافظ ومحاباته للارهارب وسكوته عن الكثير من الارهاربين وهم معاونه ومدراء نواحي وقائمقامين ومدراء شرطه ...ديالى امانه في عنقك ايها المالكي الشهم ...ودماء شبابها واهل بعنق من انتخبناهم ليوم الدين و دموع نسائها وهموم رجالها وخوف اطفالها بعنق كل من يسمع ولاينصر اهل ديالى ولو بكلمه وهو اضعف الايمان...
عباس الجبوري
2007-04-28
اكمل سوف يقول قاريء شيعي هذا اشكد طائفي اجاوب انا اسمي كما هم يسمون الاسماء بمسمياتها الاكراد السنة لماذا حلال عليهم حرام علينا اناشد اخي وشيخي الكبير جلال الصغير اسد بغداد كما يلقبونه اهلنا وكل الخيرين من الاتلاف لاتتركوا الشيعة فالكل معاكم والله لانترككم لانريد كلام نريد فعل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرجاء من الاخ المشرف هذا تكملة للاول وشكرا
عباس الجبوري
2007-04-28
الظاهر لنا القتل والبكاء والتهجير اصبح لنا عادة هههههههه وماعلينا الا الصبر على كل مايفعل بنا لماذا ماأدري ها لاأنسى وكذلك الاستنكار كالعادة سخرج المسؤول الفلاني او العلاني يستنكر العمل الاجرااااااااااااااامي شبعنا استنكار ........ والله اقول لكم ان لم تقفوا موقف الشجعان امام هؤلاء الغربان وانتم ونحن نعرفهم من هم وسوف يقف الشيعة بأجمعهم معكم وانتم اقوياء بهم والشاهد على ذلك الاربعينية والا............... سوف والله ستعاقبون اشد عقاب من الشيعة داخل العراق هل هذه الصور تستكدون بها ام تفجير اليوم في
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك