الأخبار

السعودية، حكومة وشعبا أكبر ممول للإرهاب في العراق.. حقائق دامغة

2915 16:26:00 2007-04-28

كتب الإعلامي: أياد عبد الرزاق

يعترف مواطنون سعوديون في أنديتهم الخاصة بفخر أن السعودية حكومة وشعبا تعتبر أكبر ممول لما يسمونه "العمليات الجهادية" في العراق مؤكدين بذلك التقارير التي تشير الى أن السعودية حكومة وشعبا ترسل ما قيمته مليونين من الريالات السعودية يوميا لدعم المجهود الحربي التخريبي في العراق.وتقول الدوائر القريبة من الأندية السلفية أن الحكومة السعودية ممثلة بكبار أمراء آل سعود وكذلك كبار مشايخ السلف العاملين في المؤسسات الرسمية الدينية السعودية وكذلك أئمة المساجد والهيئات الشرعية يحرصون بقوة على تمويل منتظم وإسناد مالي غير محدود للمجهود العسكري التخريبي على أرض العراق.وأوضحت هذه الدوائر أن ملايين الريالات السعودية يتم جمعها أسبوعيا في حملات تبرعات خاصة تشمل كبار التجار السعوديين في كل من الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة والقصيم والدمام وكذلك مدن صغيرة أخرى لدعم ما يسمونه "الجهاد ضد الكفار" في العراق. كما يدفع تجار سعوديون من الطبقة الوسطى خلال هذه الحملات زكاتهم عن حسن نية ظنا منهم أنها تذهب لمن يستحقها ولا يعلم هؤلاء أنها تستخدم لقتل الأبرياء في العراق .كما يتم اقتطاع نسبة مئوية معينة تصل أحيانا الى خمسة بالمائة من المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في المؤسسات التجارية السعودية الضخمة تحت عنوان "نصرة الجهاد" ويتم الاقتطاع على الرغم من عدم قبول ورضاء الكثير من الموظفين والعاملين وأغلبهم من جنسيات عربية. وكشفت دوائر مالية مطلعة في السعودية أن المشايخ السلفيين القائمين على أعمال المؤسسات الخيرية في السعودية وتحت عنوان "نصرة المجاهدين" يستحوذون على أموال الزكاة والصدقات والذي يدفعه المواطن السعودي من قوته حيث يتم جمعها في حسابات المؤسسات المصرفية ومن ثم يتم غسيلها وبعد ذلك تحول الى وسطاء لهم في العراق عبر بلد ثالث ليتم بعدها تسليمها الى زعماء تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الرافدين لاستخدامها في تمويل الأعمال الإجرامية التي تطال البلاد والعباد.وذكرت معلومات موثقة أن بعض المشايخ السعوديين الناشطين يجبرون الناس وبأشكال مختلفة عبر الترهيب والترغيب بالتبرع بمدخراتهم ومصوغات نسائهم دعما لما يسمونه "الجهاد في أراض المسلمين". وقد قدرت تلك التبرعات بملايين الريالات وبضع مئات من الكيلوات من المصوغات الذهبية والفضية.وكشفت هذه المعلومات أن العاملين على جمع هذه الأموال وهم مشايخ يوالون تنظيم القاعدة وينشطون لصالحها يتلقون شهريا مبلغ مالي يقدر بـ ( 4000) ريال سعودي إزاء نشاطهم المحموم في جباية أموال الصدقات والزكاة من المواطنين والميسورين والمحسنين ظنا منهم أنها تذهب للفقراء والمحتاجين ولكن يتم جمعها وإرسالها الى العراق بعد تحويلها الى عملات أجنبية كالدولار واليورو.وأوضحت هذه المعلومات أن مؤسسات أهلية ذات صله ببعض أمراء آل سعود تعمل تحت غطاء مؤسسات خيرية ذات النفع العام أصدرت على فترات زمنية وبانتظام إعلانات ومطبوعات مشبوهة دعت فيها المواطنين السعوديين العاديين الى التبرع لصالح ما سموه "فقراء نيجيريا" و" حفر آبار في تنزانيا" و "تأسيس مناشط وحلقات القرآن في زيمبابوي" و "بناء مساجد في ليبيريا" و "تشييد خزانات مياه في الصومال" و " بناء مبان لإيواء أيتام في السودان" استطاعت من خلالها جمع مبالغ كبيرة جدا بلغت المليار ريال سعودي. وأضافت هذه المصادر أن إحدى المؤسسات التي رعت هذه التبرعات هي (مؤسسة الحرمين الخيرية) وبعد التدقيق في سجلاتها اكتشف اختفاء ملياري ريال من مداخيل هذه المؤسسة !!وأوضح سعوديون على إطلاع بتكتيكات التمويل السعودي للعمليات الإرهابية في العراق ودول أخرى أن سهولة الحصول على المال وتمويل العمليات الإرهابية سواء في العراق أو غيرها تكمن في أن معظم الممولين معجبين بتنظيم القاعدة ومناصرين لفكرها وهم من كبار أصحاب الأموال وذوي الدخول الكبيرة ويظنون أن تمويلهم لما يسمونه "الجهاد في العراق" يزيد من بركة أموالهم وثرواتهم ولذلك يبذخون من أموالهم على العمليات الإرهابية في العراق. ومن بين هؤلاء أمراء من الأسرة الحاكمة من آل سعود ورجال متنفذين في الدولة السعودية وتجار يعملون في الاستيراد والتصدير وقضاة يتلقون رواتب شهرية تبلغ ثلاثين ألف ريال سعودي أو اكثر ومشايخ وهابيون ائتمنوا على أموال الصدقات والزكاة التي يدفعها المواطنين لهم بغية صرفها على الفقراء والمعوزين والأيتام.ويقول مطلعون على نسيج المجتمع السعودي ودورة المال في هذا البلد أن تقنيات القائمين على تمويل العلميات الإرهابية في العراق معقدة وهي في الواقع شبكة أفقية عريضة تتكون من شركات وهمية ومؤسسات افتراضية مرتبطة بوكالات لها فروع دولية وشبكة بنوك عالمية وإقليمية ومصارف محلية ذات الطابع الإسلامي ومؤسسات وقفية وصناديق استثمارية ووكالات ادخار المال الخاص ومحلات صرافة متعددة الوظائف وشركات تحويل العملات الأجنبية. وكل هذه المؤسسات تقوم بتوفير غطاء محكم لعمليات تمويل سرية ضخمة للحرب الإرهابية الدائرة في العراق. ويشارك في السيطرة على هذه الشبكة أمراء من أسرة آل سعود المالكة وشريحة كبيرة من مشايخ السلف السعوديين ورجال أعمال ممن لهم خبرة واسعة في تبييض الأموال في السوق المحلية والعالمية. وكشف مطلعون على الشأن السعودي أن أحد أهم مصادر تمويل الإرهاب في العراق هي الجمعيات الخيرية التي تديرها الزمر الوهابية في السعودية وذلك من خلال الاتجار بالمخدرات التي يغرقون بها البلاد والتي تزرع في باكستان وأفغانستان ومن ثم يتم إدخالها الى السعودية وبيعها في السوق المحلية. كما إن بعض هذه الجمعيات "الخيرية" المذكورة تقوم بكسب المال عبر الطرق الغير شرعية واللاأخلاقية في إدارتها بيوت الدعارة بشكل غير مباشر والتي تفتتح في بعض البلدان العربية كلبنان وكذلك في بلدان شرق آسيا كسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند من قبل ممولين سعوديين. كما تقوم الجمعيات الوهابية "الخيرية" بجمع الأموال عن طريق أكشاك التبرع بالصدقات والأعمال الخيرية وبيع الأشرطة والكتب الدينية والكتيبات في الشارع السعودي. كما تحرص على جمع الأموال عن طريق نصب صناديق التبرعات في المساجد ومراكز التسوق، وجباية التبرعات النقدية من المحال التجارية تحت عنوان "نصرة إخوانكم في فلسطين والعراق"!!.وأوضح هؤلاء أن شبكة تمويل " الجهاد في العراق" كما يسمونه في السعودية تتكون من المئات ما عرف بتسميته بـ "خلايا التمويل النشطة" ولهم قاعدة جماهيرية واسعة ترتكز عليها مخططاتهم وتتخذ من المساجد في كافة المدن والقرى السعودية وكذلك المدارس الشرعية والهيئات الدينية وحلقات التبليغ السلفية مرورا بتجمعات القبائل البدوية والحضرية وانتهاءً بالنوادي الرياضية منطلقا لجمع الأموال والتحريض على التبرع بالمال لإرساله الى العراق لاستخدامه في أقذر حرب دينية ضد المدنيين الأبرياء.وذكرت معلومات أن من أبرز المؤسسات السعودية التي تقوم بدعم وتمويل الإرهاب بشكل أو بآخر في العراق هي مؤسسة "إدارة المساجد والمشاريع الخيرية" و"منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية" ومقرها مدينة جدة، وكذلك "بنك التنمية الإسلامية" ومقره في مدينة جده أيضا والذي يقوم بتحويل الأموال الى خارج السعودية تمهيدا لنقلها الى زمر الإرهاب في العراق. وذكرت هذه المعلومات أن "الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج" والتي تم تأسيسها بعد أحداث 11 سبتمبر لا سيما بعد اتهام السعودية بتمويل الإرهاب العالمي واكتشاف قيام المؤسسات والهيئات الخيرية السعودية بدعم وتمويل الإرهاب العالمي هي الأخرى متورطة في تمويل الإرهاب في العراق عبر تقديم برنامج الإغاثة المالية للشعب العراقي والتي لم يحصل منها المواطن العراقي العادي على اية حصة منها بل ذهبت الأموال الى عناصر تنظيم القاعدة لتصب في ماكنة القتل والتخريب السعودية على أرض العراق.!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد العراقي
2012-12-28
السلام عليكم اخواني هؤلاء يهود وليس عرب لو كانو مسلمين فبشر القاتل بالقتل والساعة لااتية وبذمتهم امام الله
أحمد جمال باز
2007-05-03
انتشار المذهب الوهابي في العالم، حتى أن العالم بأسره و حتى أنا لم نسلم أبداً من الفكر الوهابي القذر. نعم، هذه هي الفتنة اللتي أخبرنا الرسول الأكرم (ص) بأن هذه الفتنة تأتي من نجد، و قد أتت هذه الفتنة الهالكة. و هذه هي علامة الساعة الصغرى. أجل، لا أحد بلا استثناء يسلم من هذا الفكر الوهابي المتهالك. و إن اعتنقت أنا مذهباً آخر غير الوهابي فلا نجاة أبداً من هذا الفكر المتهالك، فالمنقذ هو الله سبحانه تعالى. اللهم جنبني المعاصي و الذنوب و قني شرها و شر الفكر الوهابي المتهالك.
أحمد جمال باز
2007-05-03
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته و بعد طبعاً هذه هي الحقيقة، و هنالكم فتوى من شيخ الوهابية الناصبة القذر ابن منيع يقول فيها بأنه لا أحد ينتسب إلى أهل البيت (ع). هذه الفتوى شاذة و ساقطة لا محالة إن شاء الله، فهذا الخبيث الهالك ابن منيع قد سبب فتنة عمياء بين المسلمين بهذه الفتوى الهالكة. فيا شيعة أهل البيت الطيبين الطاهرين الكرام (ع) و يا أنصار الصحابة الكرام المنتجبين اتقوا شر هذا الرجل و شر فتواه الخبيثة و احذروا منه و من فتواه و لا تنخدعوا به و بفتواه القذرة. و إلى الله المشتكى.
عادل
2007-04-29
بصراحة احييكم على هذا التقرير والذي كنا من زمان ان تظهروا للناس هذه الحقائق فهؤلاء الاعراب لا بفقهون بالدين شيئا وهم وراء الارهاب بالعراق وهم وراء تشويه صورة الاسلام بالعالم
وحيد
2007-04-28
بسم اللة الرحمن الرحيم لااعرف كيف ابدا لكن الحر تكفية الاشارة كما يقول المثل الشعبي عندنا فهولاء العربان اثبتوا للعالم بانهم دعاة التخلف وموطن الانحطاط وانهم برهنوا بانهم لو كان بامكانهم ان يصلحوا انفسهم وثم يصلحوا الاخرين ومن الموءسف انهم الصقوا انفسهم بالاسلام وان اول من حرض على الاسلام البو اليهود على رسولنا العظيم وتحالفوا معهم ليقفوا بوجة الدين الجديد بقيادة رسولنا الكريم اذن هو امتداد تاريخي وهذة حقيقة يجب ان نقر بها
نائل الشمري
2007-04-28
إن قلمي لايستطيع أن يمتد الى غيظ مشاعري عمّا يفعله (عرب)الموت وسماسرة العهر السياسي على أرض الآنبياء أقول مستغيثا عرب أنتم ..!!!! لاوالله لستم عربا عظماودما...لحما عصبا جربا..جربا جربا جربا..!!!
ابو علي
2007-04-28
اذا هي الحرب بكل ما تعنيه هذه الكلمة فالقتل الذي يتعرض له شعبنا والدماء التي تسيل لابد ان يدفع ثمنها المعتدي والا فدمائنا رخيصة وسيحاسبنا الله سبحانه وتعالى على تلك الدماء ،والدفاع عن النفس حق مشروع ولسنا بالجبناء حتى نسكت على هذا الانتهاك الهمجي ،وما على حكومتنا الا ترفع شكوى لمجلس الامن مدعومة بالادلة ويجب على كل المنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان ان تمارس دورها ضد تلك الانتهاكات الشرسة واللاانسانية بحق ابناء شعبنا المظلوم .هذا ما يجب فعله الان واما لاحقا فلكل مقام مقال
جعفر الساعدي
2007-04-28
هذا من المسلمات التي لا نقاش فيها ولكن المشكلة هل ان الدولة الأولى في العالم الراعية للارهاب أمريكا لا تعلم بهذا الأمر ولو كان الدعم لقضايا مزعومة مثل 11 سبتمبر لقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولكنهم يغضوا الطرف لأنهم ببساطة هم من يحرك دمى الارهاب ابن لادن والظواهري واللذين بدورهما يحركان دمى الارهاب الصغار (المجاهدين) لينفذوا أعمالهم القذرة في العراق .. وهو مخطط كبير الغرض منه تدمير العراق وارجاعه عدة أعوام للوراء ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك