الأخبار

سياسيون ومواطنون يطالبون الحكومة بمفاتحة السلطات الأردنية لتحسين تعاملها مع العراقيين

1349 12:44:00 2007-04-28

شكا عدد من المواطنين من التعامل غير المتوازن الذي تمارسه الاجهزة الامنية المسؤولة في المنافذ الحدودية ومطار الملكة عالية مع الراغبين بزيارة الاردن، فيما طالب سياسيون الحكومة بمفاتحة السلطات المختصة فيها للتخفيف من معاناة المسافرين الى المملكة التي تزداد تعقيدا بالرغم من التصريحات الاردنية التي اشارت الى تسهيل دخول الزائرين العراقيين.

وبين عدد من المواطنين بان المخابرات الاردنية والاجهزة الامنية في المنافذ الحدودية تتعامل بشكل مزاجي مع العراقيين، حيث يتم التعامل على اساس طائفي او بسبب زيارة المسافر لدول تتخوف منها الاردن حيث يتم اجبارهم على العودة عن طريق البر او عبر المطار ما يلقي اعباء مالية كبيرة وخسارة في الوقت والجهد.

وذكر المواطنون امثلة عدة لطريقة تعامل السلطات الامنية الاردنية مع العراقيين وابرزها منع دخول عدد كبير من المسافرين عبر الجو واعادتهم بالطائرة التي قدموا عليها بالرغم من حملهم لجواز سفر ذي الرقم G صعب التزوير كما تم يوم امس الاول ارجاع 5 مواطنين عن طريق الجو بينهم امرأة طاعنة بالسن رغبت برؤية اولادها المقيمين في عمان دون ذكر اسباب معقولة كما ان ما يجري عبر المنافذ الحدودية البرية لا يقل سوءا عما يجري في المطار تجاه الزائرين للاردن. وتأتي هذه الاجراءات في الوقت الذي تحرص فيه حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على تعزيز وتطوير علاقات العراق مع الاردن والزيارات العديدة التي يقوم بها المسؤولون العراقيون لتحقيق التكامل السياسي والاقتصادي وبحث ملف المقيمين والزائرين العراقيين في الاردن بما ينعكس ايجابا على العلاقات مع البلدين، الا ان استمرار هذه التصرفات غير الحضارية تضع التزامات الحكومة الاردنية على المحك وقد تؤدي الى ردود فعل شعبية ضاغطة لاعادة النظر بالاتفاقات مع الاردن. وكان عدد من السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني قد طالبوا الحكومة بمفاتحة السلطات الاردنية والتأكيد على ضرورة تغيير طريقة تعاملهم مع المواطنين العراقيين المسافرين الى الاردن، مشيرين في الوقت نفسه الى انهم يتفهمون الاجراءات الامنية التي تتخذها المملكة لمنع دخول الارهابيين اليها في ظل الظروف المضطربة التي يعيشها العراق الا انهم ركزوا على ضرورة ان يكون ذلك وفق آلية مفهومة وواضحة. واكد هؤلاء ان استمرار مثل هذه التصرفات قد يؤدي الى انعكاسات على العلاقات بين البلدين كما انها قد ترغم الكثر من الجهات على عقد الاجتماعات والمؤتمرات الدولية الاقليمية خارج الاردن.

واشارت معلومات حصلت عليها”الصباح “ الى ان بعض ممثلي منظمات المجتمع المدني تعرضوا لعمليات استجواب واحتجاز استمرت لساعات طويلة في المنافذ الحدودية الاردنية لاسباب مجهولة ولم يشمل الامر هؤلاء فقط وانما شمل احد العاملين في السفارة العراقية بعمان حيث تم حجزه لاكثر من 3 ساعات بالرغم من حمله لجواز دبلوماسي فضلا عن تعرض الكثير من الصحفيين واصحاب الكفاءات العلمية الى مواقف شبيهة بذلك او منع دخولهم الى الاردن.

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرحمن اللامي-بروكسل
2007-04-28
ألم تسمع الحكومة الشكاوي الكثيرة عن معاناة العراقيين عند المنافذ الحدودية مع الأردن..لا أصدق أن السيد أبو أسراء المالكي يرتضي على نفسه أن يرى مواطن عراقي لاحوله و لاقوة له يطرد من المافذ الحدودية مع الأردن ويشتم من قبل أجهزة المخابرات الأردنية بحجج واهية لمجرد أنه من سكنة مدينة الصدر او من مدينة الشعلة .....أعرف شخص عراقي مقيم في بلجيكا أراد أن يبعث الى أخيه دعوة لزيارته في بلد أقامته وبما أن يتوجب على أخيه أن يراجع السفارة البلجيكية في عمان من أجل تقديم مستمسكاته الى السفارة قاموآ بأرجاعه جوآ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك