الأخبار

السيد القبانجي : يجب ان يكون عام2007عام الحسم لملف الإرهاب

1481 04:15:00 2007-04-28

النجف الأشرف-طارق الصافي-

دعا سماحة السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف الدول العربية إلى إعادة النظر في تعاملها مع العراق طائفياً والإقلاع عنه، رافضاً أي مزايدة على استقلال العراق كذباً قائلاً: لسنا بحاجة إلى ان يخطط غيرنا لنا ويبكي على استقلالنا مثمناً. في الوقت نفسه تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك لدى استقباله للسيد رئيس الوزراء والتي أعرب فيها عن عدم وجود مشكلة مع الشيعة بل ان هواه هوى شيعي ومثنياً أيضاً على موقف الشيخ الطنطاوي شيخ الأزهر المتفق مع هذا السياق. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية والتي تحدث في الجانب السياسي منها عن أربعة ملفات منجزة للعراق منذ سقوط النظام وهي:الملف الأول: شكل النظام، فقد أقام العراق نظاماً حرّاً تعددياً دستورياً.الملف الثاني:الدستور، وهو من الخطوات الكبرى الأساسية التي أنجزها العراق وامتلك بها الشرعية القانونية فأصبح مرجع القرار هو الشعب.الملف الثالث: توزيع السلطات وانتخابها، وهي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ولكل منها استحقاقها وموقعها القانوني.الملف الرابع: ملف الإنتماء القومي والجغرافي للعراق، فهو دولة واحدة تتميز بثلاث ميزات

1-وحدة التراب العراقي 2-هو دولة مؤسسة للجامعة العربية وعضو فيها 3-ينتمي للهوية الإسلامية.أما الملفات المفتوحة فهي:أولاً: ملف السيادة والاستقلال، فالعراق دولة ذات سيادة لا تقبل باحتلال او انتداب لذلك فلا مجال لبقاء المحتل أو أي قوات أجنبية في البلاد. مبيناً ان الذين يتحدثون عن استقلاله متباكين هم غير مخلصين لأن مشكلتهم ان العراق أصبح يشهد نظاماً سياسياً جديداً صعد فيه الشيعة إلى الحكم. معتبرا سماحته الخطوات التي قطعها العراقيون نحو الاستقلال خطوات كبيرة.ثانياً: الملف الأمني:، والذي مازال ملفاً ساخناً ومفتوحاً مسجلاً ثلاث نقاط:1-ان الملف الأمني وضع على مسارات صحيحة فلا وجود لاقتتال طائفي او قومي أو أهلي بل هو إرهاب في مقابل الإرادة العراقية.2-هناك(14)محافظة آمنة في العراق.3-نجاح العراقيين إلى حد كبير في حل الميليشيات وبسط سيادة القانون قائلاً: يجب ان يكون عام2007هو عام الحسم لملف الإرهاب.

وعلى صعيد ذي صلة، ضم سماحته صوته لصوت أهالي محافظة ديالى الذين يشكون من الحضور الواسع للإرهابيين والخروقات للأجهزة الأمنية في محافظتهم وكذلك لعوائلهم النازحة لمحافظة كربلاء والتي تعاني من عدم حصولها حتى على حصتها التموينية. محملاً وزارة الهجرة والمهجرين المسؤولية في ذلك.ثالثاً: الملف الدبلوماسي، موضحاً ان المشكلة عندنا هي العلاقات العربية العراقية لكن عام2007هو عام التحرك للدبلوماسية العراقية بشكل جيد.رابعاً: الملف السياسي، مرحباً سماحته بحركة السيد رئيس الجمهورية في الدعوة لتحالف كردي سني شيعي.خامساً: الملف الخدماتي، مبيناً ان هناك تردياً كبيراً فيها تتحمله ثلاث جهات مسؤولة:1-الدولة 2-المحافظات وإداراتها المدنية حيث دعا إلى جعل محافظة النجف الأشرف أنموذجا للإقتداء بها وتجنب المعارك الداخلية والإخلاص في مختلف المجالات حتى الرياضية منها 3- الشعب، فهو مسؤول عن حماية الدولة ومؤسساتها كما هو مسؤول عن حماية نفسه.

وكان سماحته قد تحدث في خطبته الأولى عن المحرمات التي تنهى عنها التقوى ومنها الربا وهو من الذنوب الكبيرة. حيث بين ان هناك مجالان له، الأول:هو المعاملات الربوية. الثاني: مجالات القرض حيث أوضح ان الإسلام اقتصادياً يؤمن باستثمار المال تجاريا وصناعيا ولا يقبل بتجميد الأموال ويدعو إلى 1-استثمار المال 2-القرض الحسن 3-الصدقة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد كاظم
2007-04-28
بارك الله فيك يا بقية السيف يا تلميذ شهيد المحراب الخالد قدس الله سره. أنني من البحرين ولكنني أتشوق لرؤية الوجوه المؤمنة مثل السيد الحكيم والعلامة القبنجي والشيخ الصغير حفظهم الله تعالى . كما لا أنسى الدكتور الشهيد علي العضاض رحمه الله تعالى ولا زلت أتحسر عليه, فإلى جنان الخلد مع شهيد المحراب ومع أهل البيت الاطهار.
ابو حسنين النجفي
2007-04-28
نعم لمثل هذا فليعمل العاملون الشعب ان لم يؤزروا بعضهم البعض فلن يكون اي تقدم للعمليه السياسيه ولا للامن اية مكانه في عراقنا الحبيب ان اول الواجبات هو التكاتف وشد الايادي للقضاء على الارهاب الذي طال كل شيء وبعدها ننظر في كل القضايا والحتياجات ولكم في رسول الله اسوة حسنه والله المعين فمن صبر ظفر والعاقبة للمتقين وانتم ياعراقيين المؤمنين المتقين بتقوى الله وانتم الصابرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك