تسربت معلومات من الجهاز التحقيقي في شأن التفجير الذي حصل في البرلمان تشير إلى هوية المجرم الذي فجّر نفسه، وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى التعرف على هوية المجرم وهو من الجنابيين ويسكن في منطقة الدورة، مشيراً إلى أن المجرم هو الوحيد الذي تقطع جسمه وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى أخذ عينات من الحامض الأميني له من خلال قدميه وفروة رأسه التي عثر عليها في الطابق الثاني في البرلمان، وأضاف إن الحامض الأميني للقاتل أشارت إلى انه كان معتقلاً لدى القوات الأمريكية وقد اطلق سراحه قبل مدة!!
وعلق المصدر: إن التحليلات الجارية تشير إلى احتمال أن يكون المجرم قد أخطأ هدفه وانه لم يصل لهدفه الحقيقي إما لتأثير المخدرات عليه إذ يعرف أن الإنتحاريين يبتلعون بعض المخدرات التي تجعلهم تحت سيطرة من يوجههم، وإما لتداخل موجات أثيرية أدت إلى تفجير الحزام الناسف أو ان التفجير حصل من إشارة خارجية بعيدة عنه.
وكانت المنتديات التكفيرية قد طرحت ضمن حملة تكفيرها لهذا الارهابي بانه لم ينفذ الهدف المطلوب منه وأن الهدف المطلوب كان أحد شخصيتين هما الشيخ الصغير والأستاذ عبد الهادي العامري.
يذكر إن التفجير الانتحاري ادى إلى قتل احد نواب جبهة الحوار محمد عوض والذي قتل نتيجة ارتداد العصف مما جعل رأسه يرتطم بجدار من المرمر خلفه ولم يقتل احد غيره، ولا زال النواب طه اللهيبي وهو من الخارجين عن جبهة التوافق والأخت ماجدة من التيار الصدري والأخ محمد مهدي البياتي من بدر وابو صادق المياحي من تنظيم العراق والثلاثة من الائتلاف العراقي الموحد في المستشفيات ويعاني الأول من تمزق في جدار الدماغ، والثانية من قطع في الحبل الشوكي والثالث من إصابة في عينه والرابع من تهشم في عدة فقرات في ظهره مع العلم إنه كان بعيداً لحظة وقوع الانفجار ولكن العصف جعله يسقط عدة درجات مما ادى به إلى هذا الحال.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha