الأخبار

المجرم الذي فجّر نفسه في البرلمان جنابي من سكنة الدورة وقد اخطأ هدفه الحقيقي

5416 23:38:00 2007-04-27

تسربت معلومات من الجهاز التحقيقي في شأن التفجير الذي حصل في البرلمان تشير إلى هوية المجرم الذي فجّر نفسه، وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى التعرف على هوية المجرم وهو من الجنابيين ويسكن في منطقة الدورة، مشيراً إلى أن المجرم هو الوحيد الذي تقطع جسمه وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى أخذ عينات من الحامض الأميني له من خلال قدميه وفروة رأسه التي عثر عليها في الطابق الثاني في البرلمان، وأضاف إن الحامض الأميني للقاتل أشارت إلى انه كان معتقلاً لدى القوات الأمريكية وقد اطلق سراحه قبل مدة!!

وعلق المصدر: إن التحليلات الجارية تشير إلى احتمال أن يكون المجرم قد أخطأ هدفه وانه لم يصل لهدفه الحقيقي إما لتأثير المخدرات عليه إذ يعرف أن الإنتحاريين يبتلعون بعض المخدرات التي تجعلهم تحت سيطرة من يوجههم، وإما لتداخل موجات أثيرية أدت إلى تفجير الحزام الناسف أو ان التفجير حصل من إشارة خارجية بعيدة عنه.

وكانت المنتديات التكفيرية قد طرحت ضمن حملة تكفيرها لهذا الارهابي بانه لم ينفذ الهدف المطلوب منه وأن الهدف المطلوب كان أحد شخصيتين هما الشيخ الصغير والأستاذ عبد الهادي العامري.

يذكر إن التفجير الانتحاري ادى إلى قتل احد نواب جبهة الحوار محمد عوض والذي قتل نتيجة ارتداد العصف مما جعل رأسه يرتطم بجدار من المرمر خلفه ولم يقتل احد غيره، ولا زال النواب طه اللهيبي وهو من الخارجين عن جبهة التوافق والأخت ماجدة من التيار الصدري والأخ محمد مهدي البياتي من بدر وابو صادق المياحي من تنظيم العراق والثلاثة من الائتلاف العراقي الموحد في المستشفيات ويعاني الأول من تمزق في جدار الدماغ، والثانية من قطع في الحبل الشوكي والثالث من إصابة في عينه والرابع من تهشم في عدة فقرات في ظهره مع العلم إنه كان بعيداً لحظة وقوع الانفجار ولكن العصف جعله يسقط عدة درجات مما ادى به إلى هذا الحال.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو آدم
2007-04-28
عندما تغيرت الحياة في العراق قبل أربع سنوات..أخذ الكل يفجر وينتقم ويهدد .. يريدون أن يقتلوا كل شيء في العراق.الانسان. البناء.النخيل.الحياة.. مو قلنا كل شيء..لكن المشكلة ان جثثهم العفنة التي تتطاير هنا وهناك ستذهب بلا رجعة ولكن أقولها بكل الفخر..علي وفاطمة والحسن والحسين وأخرين..والعراقيين الشرفاء محبي أهل البيت من السنة والشيعة والمسيح والصابئة وغاندي وعبد المسيح ثروت وشكسبير ووووووالى ما لانهايه..من يستطيع ان يقتلهم ..هؤلاء سيرة أبدية لانهم كلهم مع بعضهم عطاء متجدد..هل يفهم ال أميه ذلك أم لا؟؟؟
عباس احمد من سليمانية
2007-04-28
الى اخ كوردي باركاالله علبك يا مواطن كورد من كوردستان أمينه كلامك صيح ودقيقق مثل دقد قلب. صح انتهى أمر
ابو نور الشوكي
2007-04-28
يااخوان نحن نتحدث عن عشيرة الجنابيين السنيه لان هناك فخذ من الجنابيين من اتباع اهل البيت يسكنون الفرات الاوسط وهم من خيرة الناس واشرفهم اما هؤلاء المسين بالجنابيين السنه هم اللذين قد اساءوا الى العراق واهله وعملو كل عمل قبيح سواء في عهد المقبور بانتمائهم للاجهزه الامنيه وتنكيلهم باتباع ال البيت او قياهمهم باحط الافعال وانجسها واكثرها خسة وجبنا وغدرا فكانهم لا يمكنهم الا ان يكونوا هكذا وهذا ديدنهم فكبيرهم ينقط حقارة وخسه وحقد وصغيرهم لا يتورع عن فعل انجس الافعال من اجل حفنه من المال.
ابو حسين
2007-04-28
نرحب بالاخت الفاضلة أمينة من ارض كردستان العراق العزيزة ونقول لها اهلا وسهلا بكي وسلامنا الى جميع اهلنا اللذين معكي والسلام عليكم
ابو حسين
2007-04-28
بسم الله الرحمن الرحيم جاء في مقطع من خبركم وعلق المصدر: إن التحليلات الجارية تشير إلى احتمال أن يكون المجرم قد أخطأ هدفه وانه لم يصل لهدفه الحقيقي إما لتأثير المخدرات عليه إذ يعرف أن الإنتحاريين يبتلعون بعض المخدرات التي تجعلهم تحت سيطرة من يوجههم، وإما لتداخل موجات أثيرية أدت إلى تفجير الحزام الناسف أو ان التفجير حصل من إشارة خارجية بعيدة عنه. وطبعا ذلك صحيح حسب التحليلات المادية ولكن وبحمد الله ان اللطف الالهي اعمى عيون المجرم الارهابي وسلم لنا شيخنا المجاهد جلال الدين الصغير والسيد العام
مواطن كورد من كوردستان أمينه
2007-04-28
حتى لو انفجرو كل الجنابيين وسوريين واوردنين وسعودين وليمنيين لم ولم يحصلو على السلط حكوم انتهى امر....
حبيب الحسيني
2007-04-28
الجنابي وما ادراك مالجنابي اعداء العراق الاوائل يسعون بطريقة واخرى لاسقاط الحكومة ولكن تخسوا فالجنابي هو الذي ذبح واختطف الناس بمنطقة البحيرات والجنابي هي الي استعارت اسمها لاحباط خطة فرض القانون والجنابي هو اللي انعمت عينه يم صيدلية بالكاظمية لمن راد يفجرها وكان يريد ترويع اهل الكاظمية والجابي هو ابو تفجيرات المسيب والجنابي مايطلع منهم غير الطالح والفاسد
عدنان
2007-04-28
الجنابيين ــ من غير أشرافهم ــ ثلاثة اقسام. القسم الاول يعمل كارهابى نذل لقتل المواطنين الابرياء والثانى يعمل فى الدعارة والثالث يعمل فى قناة المستقلة الطائفية. والقاسم المشترك لهم هو النجاسة والقذارة.
ستار الكعبي
2007-04-28
مرجعياتنا حريصة على دم الشيعي مثلما هي حريصة على دم باقي الطوائف,وهذا هو المعلن والمعمول به عندنا نحن الامامية,اما ما يسمى مرجعيات الآخرين ولا اريد ان اسميهم لانهم معروفين, فهم (معظمهم)حريصون على ابقاء مجدهم الذي بني نتيجة غدرهم ومخالفتهم ارادة الله ورسوله,لذلك لم ولن يفتي السيد السستاني(دام ظله الوارف) بحق الفرد في الانتقام والثأر وترك ذلك للحاكم الشرعي.فهذا منهج مرجعيتنا الرشيدة وذلك منهج مرجعيتهم ال(.....).!!
عباس الصافي
2007-04-28
مع وجود الكثيرين من الشرفاء في الجنابات لكن اغلب الجنابات قديما كانوا حراميه او بعثيه والان ارهابيون فالخائب من انتمي الي هذه العشيره
ابو اسامة
2007-04-28
لا يمكن ان يكون قد ابتلع المخدرات حيث سينتبه له الحاضرين. ومن ياخذ المخدرات لا يستطيع ان يعمل بهذا النحو الدقيق اجتياز حواجز التفتيش والاستعلامات ومحادثة الكل بطريقة سليمة والا فعلى الدنيا السلام. الخبر يؤكد حرص الامريكان على العراق والعراقيين فلهم سجل عن الحمض النووي وليس لدينا حتى التفكير به وكان مسجونا لديهم والظاهر ان العراقيين توسطوا لاطلاق سراحه
كاظم السعيدي
2007-04-28
اسفي على موقف سماحة السيد السيستاني الذي رفض ومنع عشائرنا البطلة في محافظة بابل من ان يسحقوا هذه العشيرة المجرمة عندما طلبوا منه الاذن بالرد على جرائمهم قبل سنتين ولكن ماذا نقول غير ان امر المرجعية مطاع ولو على حساب دماء اهلنا.
رزاق الكيتب
2007-04-28
حفظ الله جميع الشرفاء من العراقيين واللعنة على المجرمين , وندعوا سماحة الشيخ الكبير ان لايجعل منه هده الجريمة السكوت عن مظلومية الشعب العراقي المظلوم رعاكم الله وحفظكم من كل مكروه والعاقبة للمتقين.
عراقي اصيل
2007-04-28
ماذا ننتظر من قبيله الجنابات غير الرجس والنجس والقاذورات التي من الواجب الغسل منها والحليم تكفيه الاشارة
عمار علي العزاوي
2007-04-28
يعني شلون هذولة اخوة صابرين ميخلصون .عفية هيج عشيرة وين ماكو شغلة عوجة وطايح حظهه نلكاهم همه الاوائل دائما وبدون منازع اللهم اخذل كل واحد يريد اذية العراق والعراقيين الشرفاء واحفظ مراجعنا العظام واسد بغداد الشيخ جلال الدين من كل سوء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك