امجد الحسيني
اعترف مايسمى بعضو القيادة القومية في حزب البعث العربي المنحل شبلي العيسمي في لقاء تلفزيوني على شبكة العربية الفضائية ان حزب البعث اخطأ في اعتماده على سياسة الانقلابات العسكرية التي اوصلت الدول التي حكم فيها حزب البعث الى دول قمع وموت وحكم شمولي
وادعى العيسمي ان افكار الحزب كانت تعتمد في اهدافها على الوحدة والحرية لكن سياسة تطبيقات الحزب على مدى حكمه للبلاد العربية اثبت فشله الذريع في تحقيق وحدة عربية بل بالعكس كان حزب البعث عامل تفرقة بين العراق وسوريا البعثيتين كما كان عامل تفرقة بين العراق والكويت والعراق ودول الخليج والعراق ومصر فيما كان حزب البعث في سوريا عامل تفريق بين سوريا ومصر وسوريا والجزائر ناهيك عن الصراع البعثي البعثي .اما على صعيد الحرية فان البعث حسب ما يقول العيسمي احد المشاركيين في هذا الحزب الفاشستي كان حزبا شموليا اول ماقمع وقتل انصاره واعضاءه ثم انتقل الى قتل المدنيين الابرياء واقصاء كل الحركات والاحزاب وان الحزب لم يؤمن باي معارضة في سوريا والعراق وحاول ذبح كل الحركات والاحزاب .من جانبه كشف السيد عريب الكاتب والمحلل الاردني عن وثيقة لم يدحضها العيسمي تكشف ارتباط الحزب وعمالته للاجنبي بل على العكس اكد ان صدام حسين كان متهما داخل الحزب بمدى ارتباطه الوثيق باالدول الاجنبية ،
وكان حسن علوي احد ابرز اعضاء البعث القدامى اعترف على وسائل الاعلام بالقول ( لقد جئنا على الدبابة الامريكية وان ثورة 68 لم تنتصر لولا مركز العمليات الغربي الذي كان في حي الاعظمية والذي اشرف على الدخول الى القصر الجمهوري والقاء القبض على الزعيم عبد الكريم قاسم ) ورفض العيسمي ان يكون المجرم عزة الدوري امينا للحزب في هذه المرحلة وقال ( انه لا يستطيع ان يدير الحزب لقصور عقله ولانه لم يكن الا اداة من ادوات صدام القمعية)وكشف العيسمي عن انه ترك الحزب عام 1994 لانه اكتشف خطأ انتمائه لهذا الحزب الذي لم يخلق الا الدمار وحاول ان يعدد شيئا مما اسماه بالانجاز فعارضه السيد عريب بان الحزب وعلى مدى حكمه لم يكن الا حزبا اقصاءيا لم يحقق من اهدافه شيء لا بل على العكس فانه حمل شعارات ولم يحقق الا ما كان عكس تلك الشعارات وكان حزب شعارات بامتياز وحزب قمع وقتل من الدرجة الاولى.
https://telegram.me/buratha