طالب ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي مجلس النواب العراقي بـ (تحمل مسؤولياته لأنه عصب التغيير نحو الواقع الأفضل في البلاد) وبيّن سبب استهداف المجلس في التفجير الأخير حيث قال (لا تستطيع أي قوة إزاحة مجلس النواب عن موقعه لأنه جاء بإرادة الشعب ولن يتبدل إلا بإرادته، لذا فقد لجأ الأعداء إلى الإرهاب لقتل اكبر عدد ممكن من أعضاء المجلس من أجل تعطيل دوره في اتخاذ كل ما من شأنه رفع مآسي العراقيين بتشريع القوانين التي تحقق ذلك) مؤكداً على (وجود إرهاب رسمي مدعوم من بعض المسؤوليين ) مشدداً (علىمجلس النواب كسلطة تشريعية تجريد هؤلاء المسؤوليين من رسميتهم) وطالب (السلطة القضائية بأخذ دورها في هذا الموضوع) جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة 27/4/2007م التي القاها من الصحن الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة. وذكر إمام جمعة كربلاء المقدسة المعنيين في الحكومة بأن (القانون يجب أن لا يكون قويٌاً على الضعيف وضعيفاً على القوي ممن يتدرع برسميته لتحميه من تطبيق القانون عليه).
وحول تدهور الوضع الأمني في العراق أشار (أنه وضع لا يتحمله أحد ولا يمكن السكوت عليه) وتسائل (لماذا لا يبيّن المعنيين بالأمر سواء كانوا من الحكومة أو وسائل الإعلام، الحقيقة فيما يخص جرائم المفسدين المجرمين الكفرة تجاه المواطنين من قتل وتهجير وذبح على الهوية طال الطفل الرضيع والمرأة الحامل والشيخ الكبير دون رحمة) متسائلاً عن (سبب سكوت هؤلاء المعنيين) مبيناً (إن تلك الجرائم التي تحصل بالعشرات يومياً، يجب أن لا تمرمرور الكرام كما يجري حاليا رغم أن دولا تهتم بحياة حيوان فيها !!!).
وفيما يخص الوضع الأمني في كربلاء المقدسة فقد حذر (المسؤولين في الحكومة المركزية من عدم وضع أولوية الأمن في هذه المدينة في حسبانهم لأهميتها الشديدة فضلاً عن أن الأمن هو الأهم حاليا في كل العراق كمطلب يجب السعي إليه). وحول تقارير تناقتها بعض المواقع الأليكترونية حول وجود طرف اجنبي يحاول (الوقيعة بين طرفين عراقيين حكوميين) ذكّر (جميع الأطراف بوجود جهود أجنبية لإيقاعهم في الفتنة).موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha