أدت عملية نفذتها وحدات متعددة من قوات الائتلاف في منطقة شوباشين حنوبي بغداد الى أعتقال حوالي 50 شخصأ والعثور على عدد من مخابيء الاسلحة يوم 21 نيسان.وقد شاركت في عملية غوص الكوماندو عدد من الوحدات من اللواء القتالي الثاني الفرقة الجبلية العاشرة (مشاة خفيف) القادمين من قاعدة درام في نيويورك بالاضافة الى اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي. بينما نفذ اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي "نسور بغداد" بالاشتراك مع الكتيبة الثانية فوج المدفعية الميداني 15 اللواء القتالي الثاني عملية غوص النسر وقاموا بأعتقال 33 مشتبهاً به معظمهم متورطين بصناعة وزرع العبوات الناسفة.وقد تم العثور على مخابيء للاسلحة خلال العملية من ضمنها 2 مدفع رشاش، 2 بندقية، 6 بندقية كلاشنكوف، 2 أقنعة مطاطية، 27 قنبرة هاون، 280 قذيفة عيار 57 ملم، 4 قذيفة عيار 155 ملم، 9 نضائد 12 فولت، عدد من صواعق قنابر الهاون، 3 عبوات جاهزة للزرع، 500 رمانة يدوية، 4 ماسورات هاون عيار 82 ملم، صاروخ كبير و 6 ناظور لقاذفات أر بي جي. وقد تم العثور أيضا على عدد من الاجهزة التي تستخدم في تركيب العبوات و 30 قرص مدمج لمادة دعائية لتنظيم القاعدة. بينما نفذت الكتيبة الرابعة فوج المشاة 31 اللواء القتالي الثاني مع الكتيبة الرابعة اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي عملية غوص القطب وقاموا بأعتقال ثلاثة أرهابيين مشتبهاً بهم وعثروا على مخبأ يحتوي على مواد تدخل في صنع العبوات منها أسلاك، مسحوق أسود، وكراسات عن صنع العبوات باللغة ألانكليزية والعريبة وكتب كيمياء.وقد أعترف أحد المعتقلين بقيامه بصنع أكثر من 100 عبوة ناسفة.
في حين أشتركت الكتيبة الثانية فوج المشاة 14 اللواء القتالي الثاني مع الكتيبة الثالثة في اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي في تنفيذ عملية الرمح الثلاثي التي أدت الى أعتقال ستة أرهابيين مشتبه بهم والعثور على مخبأ صغير للاسلحة أحتوى على أسلحة خفيفة وذخائر بالاضافة الى 300 رطل من مواد محلية لصنع المتفجرات وحاملات كرات تستخدم في صنع العبوات.وقامت السرية A من كتيبة العمليات الخاصة في اللواء القتالي الثاني بتطهير الطرق من العبوات الناسفة لتعثر على ثلاثة عبوات مزروعة على طريق مؤدي الى الاماكن المستهدفة.وذكر الرائد برايان كيرنز ضابط العمليات في اللواء القتالي الثاني والذي ينحدر من مدينة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا "كانت هذه المنطقة ملاذ آمن للارهابيين." " جنود الكتيبة الرابعة في اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي قد طوروا من قدراتهم التي مكنتهم من الدخول الى تلك المناطق... وبالتأكيد ستعمل هذه العمليات على شل عمليات الارهابيين." وأضاف كيرنز "يدرك الارهابيون بانهم لن يتمكنوا من أستخدام هذه المنطقة كملاذ آمن بعد الان لشن عمليات ضد القوات العراقية." وقد تم نقل المعتقلين الى مراكز أعتقال عراقية لغرض أستجوابهم. وتم تدمير مخابيء الاسلحة في أماكنها بواسطة التحكم عن بعد.