كشفت مصادر قريبة من مفاوضات دولية بخصوص وثيقة عهد العراق عن أن الجهود العراقية للحصول على دعم دولي للمساعدة في إشاعة الاستقرار في العراق تواجه عقبات من قبل دول رئيسة تضع شروطا على تخفيف الديون، فيما اكدت مصادر ان نحو 80 دولة ومنظمة دولية ستشارك بمؤتمر العهد الدولي الذي سيعقد بداية الشهر المقبل.في غضون ذلك بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع دايفيد ساترفيلد المستشار الاميركي والسفير الاميركي في العراق التحضيرات لعقد مؤتمري شرم الشيخ.وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ان دول روسيا والصين وإيران والكويت ودولا أخرى قلقة من التوقيع على مشروع قرار يدعو الى إطفاء ديون بنسبة 100 بالمئة بعضها يصل الى عشرات مليارات الدولارات لكل بلد تطلبها على شكل تعويضات للحروب التي خاضها النظام البائد في القرن الماضي.ويسمح القرار الذي أعدته لجنة في مجموعة دول العهد الدولي للعراق بوضع خطة تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية للعراق وتطبق على مدى خمس سنوات، حسب ماذكرت صحيفة الواشنطن بوست.وقالت الصحيفة ان مشروع القرار إستغرق وضعه عاما كاملا من المفاوضات وسوف يطرح للنقاش في مؤتمر شرم الشيخ بمصر في الثالث من الشهر المقبل الذي ستحضره الدول الدائنة والمطالبة بالتعويضات من العراق.وتقول الصحيفة ان هناك خلافا مصريا كويتيا حول التعامل مع ديون العراق والتعويضات المطلوبة منه، حسب مصادر قريبة من المفاوضات.وتقول الصحيفة ان القرار يطلب من الحكومة العراقية التزامات وهي قوانين تحتاج الى وقت طويل لتحقيقها في العراق.الى ذلك، قال مصدر قريب من ديفيد ساترفيلد منسق شؤون العراق في وزارة الخارجية الأميركية ان مشروع الإصلاح السياسي في العراق يمكن أن يسير بشكل متواز مع مشروع العهد الدولي للدعم الاقتصادي، مضيفا أن بالإمكان مراقبة التقدم في كلا الجانبين، وأشار المصدر الى أن اطرافا غربية تؤيد هذا الإتجاه في حين لم تتأكد حقيقة نوايا الدول الدائنة والمطالبة بالتعويضات.وتقول الصحيفة ان كلا من إيران والكويت تطالبان بتعويضات الحروب التي قادها الدكتاتور ضدهما في القرن الماضي وتصل الى أكثر من 150 مليار دولار، مشيرة الى أن كلتا الدولتين تعانيان من ضغوط داخلية تطالب بعدم إطفاء تلك الديون بسبب الحساسية التي خلقتها حروب صدام داخل تلك المجتمعات.الى ذلك اكدت مصادر مطلعة ن نحو 80 دولة ومنظمة دولية ستشارك في مؤتمر شرم الشيخ. وقالت المصادر ان بعض ممثلي الدول والمنظمات وصلوا الى منتجع شرم الشيخ استعداداً للمشاركة.في هذه الاثناء بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع السفير دايفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الامريكية والسفير الامريكي في بغداد رايان كروكر التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر شرم الشيخ للعهد الدولي والمؤتمر الوزاري الموسع لدول الجوار مع العراق وقال بيان لوزارة الخارجية: ان زيباري التقى امس بالسفير دايفيد ساترفيلد مستشار وزير الخارجية والسفير الامريكي لدى العراق رايان كروكر وبحثا الواقع السياسي العراقي والاتصالات الجارية مع كافة الاطراف من اجل حضورها في الاجتماع المزمع عقده في شرم الشيخ بداية الشهر المقبل". واضاف:"ان زيباري ابلغ المسؤولين بانه سيزوركلا من ايران وتركيا لحشد التأييد اللازم للمؤتمر." من جانبه عرض ساترفيلد نتيجة اتصالاته ومباحثاته مع دول المنطقة خلال جولته الاخيرة.من جهة اخرى قال وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية والتخطيط وليد عباوي ان الحكومة تعلق أهمية كبيرة على مؤتمري شرم الشيخ.وأضاف عباوي في تصريحات صحافية ادلى بها امس ان وزارة الخارجية تصب جل اهتماماتها للتخطيط والتنسيق مع الاشقاء في مصر على اعتبار انها ستستضيف المؤتمر من خلال ارسال الدعوات للدول المعنية."وتابع الوكيل "وزارة الخارجية لم تبلغ رسمياً بمقاطعة اي من الدول التي وجهت اليها الدعوة رسمياً..الا ان هناك استفسارات وملاحظات من الطرف الايراني حول بعض النقاط."
بسمه تعالى. قبيل انتهاء الحرب التي شنها نظام صدام المنفوق على الجاره ايران اوضح السيد هاشمي رفسنجاني في خطاب له بأن ايران سوف تتنازل عن ديونها اذا اطيح بنظام البعث المجرم اما الدول الأسلآميه الأخرى وبالأخص العربيه منها فأن اغلب ديونها ان لم تكن جميعها ديون تغذيه الماكنه الحربيه الصداميه بهدف الأعتداء على الشعبين الجاريين المسلمين الايراني والعراقي. الدول الأوربيه اغلبها اطفأت ديونها وتأبى الدول العربيه ذلك واخجلتاه [ ابخيرهم ما خيرونه وبشرهم عمونه]