نركال كيت / اكدت عوائل نازحة من منطقة الدورة ان الاوضاع هناك تزداد سوءا وخاصة بعد قرار التكفيريين والصداميين فرض الجزية على المسيحيين بحجة انها خاضعة تحت سيطرة " دولة العراق الاسلامية " حيث فرض عليهم مبلغ 250 الف دينار شهريا كجزية مقابل اعفائهم من شرط دخولهم الاسلام .
وقال ابو سيمون "ان المشكلة ليست في العوائل المسلمة الساكنة معنا فهي متعاطفة معنا ومتذمرة من الوضع الذي آلت اليه المنطقة ، بل ان المشكلة في سيطرة الجماعات الإرهابية وفرضها قانونها على المنطقة ". هذا واشتكى ايضا من الاداء الضعيف للقوات الامنية موضحا " ان تواجد القوات الامنية ليس له تأثيرا يذكر ولا يكاد يشاهد أي نشاط لخطة فرض القانون المعلنة " مضيفا " ان القوات الأمريكية تجوب دورياتها هناك دون ان تفعل شيئا " .
هذا وذكرت عدد من العوائل ان السيطرة الموجودة في شارع 60 / الميكانيك قد استفزتهم واجبرتهم على دفع خمسين الف دينار عن كل سيارة (هينو حمل) تحمل امتعتهم واغراضهم المنزلية مقابل السماح لهم بالخروج من المنطقة . ويشار ان العديد من العوائل المسيحية قد عرض عليها الحماية من العوائل السنية هناك بعد ان تم تهجير وقتل العوائل الشيعية الا انها فضلت الرحيل وخصوصا ان الامر وصل الى حد التهديد بالخطف او القتل بصورة علنية بل وتهديد كل من يحمي " المارقين " على حد وصف الجماعات الارهابية المسلحة للرافضين شروط البقاء .
https://telegram.me/buratha