قال المتحدث بإسم الخطة الأمنية العميد قاسم الموسوي إن بدائل لجدار الأعظمية تم اعتمادها بناء على أوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي. وأشار الموسوي في تصريح لـ "راديو سوا" إلى الفرق بين بناء جدار عازل وبين إنشاء حواجز أمنية مؤقتة بقوله:"أمر دولة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ينفذ بصورة دقيقة من قبل القوات الأمنية العراقية وقد وضعنا بدائل عن السياج المقترح. هناك فرق بين بناء سياج وفرق بين إقامة حواجز أمنية. الآن الخيار البديل والأساسي هو إنشاء حواجز أمنية متنقلة غير ثابثة في الشوارع أو في المداخل الرئيسية لمنطقة الأعظمية، والهدف الأساسي منها هو إعاقة حركة العناصر الإرهابية من والى منطقة الأعظمية وكذلك الحفاظ على أرواح المواطنين من العلميات الإرهابية. هذه الحوادث ليست في منطقة الأعظمية فقط وإنما في مناطق أخرى من بغداد لازالت تعاني من الأعمال الإرهابية واستهداف المواطنين الأبرياء".واوضح بقوله"جميع الحواجز الأمنية التي تم وضعها في مختلف المناطق هي حواجز وقتية ترفع حال إكمال الترتيبات الأمينة وحال فرض الأمن والاستقرار في تلك المناطق. وهي صممت لتكون حواجز مؤقتة قابلة للرفع والحركة ممكن لهذه الحواجز الأمنية أن تكون عبارة عن أسلاك شائكة أو عن كتل ترابية أو خنادق. ولكن كل منطقة لها طبيعة هي التي تحدد نوعية هذه الحواجز". وبيّن العميد قاسم الموسوي الأسباب التي تدعوهم لوضع الحواجز الأمنية حول بعض المناطق وجدواها:"لاحظنا خلال الفترة الماضية دخول عناصر إرهابية من خارج أهالي الأعظمية إلى منطقة الأعظمية، كذلك دخول الغرباء من مناطق أخرى ويقومون بأعمال إرهابية في منطقة الأعظمية وفي مناطق أخرى. وقد طبقنا مسألة إنشاء الحواجز الأمنية في أغلب المناطق ولاحظنا أنه بعد إحاطة هذه المناطق بالحواجز الأمنية كانت هناك نتائج إيجابية ونتائج جيدة من ناحية الاستقرار ومن ناحية القتل الطائفي ومن جميع النواحي".
وانتقد الموسوي التغطية الإعلامية لموضوع جدار الاعظمية، موضحا أن ما أظهرته الفضائيات لا يتعلق بهذا الجدار.
راديو سوا