دان نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي الجريمة النكراء التي استهدفت المواطنين الابرياء من ابناء الطائفة الايزيدية في الموصل والتي راح ضحيتها 22 عاملا كادحا بريئا. وقال فخامته في بيان اصدره ان استهداف ابناء شعبنا من الطائفة الايزيدية من قبل الزمر الاجرامية يكشف عن الوجه القبيح والمعدن الاجرامي للارهاب المنسلخ عن كل معاني الانسانية والذي يستهدف ابناء شعبنا بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم محاولا في جريمته هذه ضرب النسيج الاجتماعي العراقي ووحدته الوطنية وزعزعة الامن والاستقرار. واضاف سيادته: ان هذه الجرائم الوحشية دليل على افلاس الارهاب وقرب نهايته الحتمية على ايدي ابناء شعبنا الابي.
مؤكدا على ضرورة توحد العراقيين والوقوف صفا واحدا ضد الارهاب من اجل القضاء عليه وتنظيف ارض العراق من براثنه. وقال سيادته: اننا اذ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الشهداء برحمته الواسعة فاننا في الوقت نفسه نؤكد لشعبنا الصابر ان الارهاب لن يستطيع ان يوقف مسيرة الشعب نحو بناء عراقه الجديد، عراق الحرية والديمقراطية والمساواة.
https://telegram.me/buratha