الأخبار

وفداً من وجهاء عشائر المحمودية واللطيفية يلتقي سماحة السيد الحكيم

1537 18:16:00 2007-04-23

التقى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح الاثنين  23/4/2007 بمكتبه الخاص ببغداد جمعاً من وجهاء وشيوخ العشائر في قضاء المحمودية واللطيفية .

وبعد ان قدم الوفد التعازي الى سماحته بمناسبة ذكرى وفاة السيد محسن الحكيم (رض) تحدث رئيس وفد مشايخ ووجهاء عشائر المحمودية والتي تمثل نسيج للمجتمع العراقي المتعدد الطوائف مشيرا الى ان منطقة المحمودية تتعرض لاعمال أرهابية قد تعود بالضرر على بغداد ايضاً مؤكدا على ان الذين يقومون بهذا العمل هم من ازلام النظام السابق الذين احتضنوا الوجود الارهابي ، آملا باشراك ابناء المنطقة في التصدي لهؤلاء باعتبار أن قضاء المحمودية نقطة مهمة وترتبط فيها عدة محافظات . كما نقل تمنيات ابناء القضاء بمد يد العون والمساعدة من قبل الحكومة العراقية لان الكثير من العشائر تعرضت الى التهجير والقتل ومن كلا الطائفتين الشيعية والسنية ، كما طالب بضرورة تعزيز القطعات العسكرية في تلك المنطقة لان الكثير من هذه القطعات تعاني من النقصان في العدة والعدد ، الى ذلك طرح اعضاء الوفد مشروعهم القاضي بانشاء مجلس لعشائر جنوب بغداد الذي قطع شوطاً طويلاً ، حيث تمخض عن تشكيل فوج حماية المحمودية قبل اكثر من ستة اشهر ، كما اشار الوفد الى ضرورة ان تفتح مفوضية النزاهة فرعا لها في المحمودية لمكافحة الفساد الاداري فيها .

ومن جانبه تحدث سماحة السيد الحكيم حيث رحب باعضاء الوفد الضيف ، ومؤكدا على ان المشكلة الكبيرة في العراق هي مشكلة الارهاب الذي يسعى لايجاد مشكلة بين الشيعة والسنة مشددا سماحته على ان الشيعة والسنة كانوا موجودين يجمعهم الاسلام وحب آل البيت وحب العراق الذي هو مركز لمختلف الطوائف والقوميات والاديان حتى قبل الاسلام حيث كان يجمع كيانات مختلفة لوجود المناطق الزراعية الكبرى ، فالعراق لا يخلوا من هذه الحالات ، التي تحمل في طابعها التعايش السلمي مع الاخرين .. فالشيعة والسنة كانوا موجودين وتربطهم العلاقات الكثيرة مثل التجاور والنسب ، ويكاد ان لا تكون هناك عشيرة من العشائر العراقية لم تشمل بهذا التصاهر ، والشي الجميل الذي نعتز به هو عدم وجود تصادم مذهبي بينهم ، كما حصل في بعض البلدان  كجنوب افريقيا وافغانستان وغيرها ، حتى بوجود الطاغية صدام والذي لم يحسب على طائفة معينة ومع ذلك لم يحصل هذا التصادم في زمنه . وبعد ان جاء الارهابيون وكما تم تاكيد ذلك في  رسالة الزرقاوي الى اسامة بن لادن والتي يوضح فيها ان اختراق هذا التماسك لا يتم الا بايجاد فتنة طائفية بين الشيعة والسنة ، هم يسعون الآن لايجاد هذا الامر . والشي الذي اتضح لكل العراقيين ان هدف هؤلاء ليس الشيعة فقط وانما هدفهم التسلط والتدخل في كل التفاصيل على الطريقة الصدامية ، وكما يحصل في منطقة الانبار التي غالبيتها من السنة ، وفي هذه المنطقة لم يبق شيخ عشيرة محترم الا وخرج من الانبار والارهابيون يقومون باعلان امارة وقد امروا عليها شخص مجهول ( ابو عمر البغدادي ) فمن هو هذا الرجل الذي يطالبون بالبيعة له على ان هذا الامر لن يؤدي الا  الى حالة من الفوضى وحرمان الناس من كل الخدمات وقد شاهدتم قبل ايام ان مؤتمر علماء الدين يعقد في الاردن والتساؤل الذي يثار هنا هو  لماذا لا يعقد هذا المؤتمر في العراق ، والجواب هو لوجود الارهاب ، كما اكد سماحته على دعمه ومساندته لكل المطالب والمشاريع الخيرة من اجل ان تبقى حالة التكاتف واحترام خصوصيات الاخرين و من اجل حماية هذا الوطن حتى وان اختلفنا مذهبياً او في طريقة العيش والتقاليد . ولكن تربطنا روابط انسانية ودينية واجتماعية وان يكون موقعنا موحد تجاه الارهاب الذي يريد بنا الشر جميعا .. كما حصل في ضرب مكاتب الحزب الاسلامي وهذا دليل على انهم لا يريدون وجود الاخرين الذين يخالفونهم الراي . ونحن بدورنا نحاول ان نفوت عليهم الفرصة بالمحبة والتكاتف فيما بيننا ضد هؤلاء الذين لا يحملون أي رحمة او احترام للانسان ولايؤمنون بالاسلام لان في الاسلام خطوط حمراء وخصوصاً عندما يتعلق الامر بحياة الناس ، ألا أنا نراهم يقومون بقتل الناس بهذه الطرق المتوحشة .. لابد ان يكون العراق لكل العراقيين ،ويجب توزيع الثروات الكبيرة التي يمتلكها العراق  بين جميع العراقيين لانها ملكهم . ويجب الاستفادة منها وان نبقى متوحدين ونواصل المسيرة في بناء هذا البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يوسف
2007-04-23
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بوركتم لانني من المتواصلين معكم ومع اخباركم الصادقة واحب ان اضيف تعليق لو سمحتم وندائي الى السيد عبد العزيز الحكيم اود ان اقول اين المجلس الاعلى للثوره الاسلامية في قضاء المحمودية لماذا تتركوننا ونحن من مناصريكم ومحبيكم علما اني كنت احد انصاركم ولاكن لغلق المكتب هناك ولصعوبة الوصول الى بغداد تركنا ارتباطنا نلتمس منكم ان تكونو معنا في محننا وفرحنا اون ينور مجلسكم قضاء المحمودية المضلم من دونكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك