من بين صور الدكتاتورية والظلم والأضطهاد ماعاناه الشعب العراقي ومن أبشع تلك الصور هي المقابر الجماعية التي أقامها النظام الفاشي أبّان فترة الأنتفاضة الشعبانية في عام 1991 التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء نساءاً ورجالاً وشيوخاً وأطفالاً .
وكانت حصة أبناء مدينة النجف الأشرف من هذه الصورة البشعة لأعتى دكتاتور شهده القرن العشرين والمكتشف منها أثنا عشر مقبرة موزعة في مناطق متفرقة على المدينة منها (كلية الآداب – مقبرتين مجاور مستشفى الصدر التعليمي – مقبرتين على طريق مخازن العتاد – مقبرة في حي الميلاد – مقبرة في ناحية الحيدرية – مقبرة مجاور مصفى النجف – مقبرة مجاور مفرق الكفل ..) ومناطق أخرى متعددة منها المكتشف ومنها غير المكتشف ومن الجدير بالذكر أن هذه المقابر مغلقة ولم تفتح لحد الآن لعدم وجود كادر متخصص لمثل هكذا حالات الأ واحدة منها وبأبعاد ومساحات مختلفة وبعدد مختلف من الشهداء
https://telegram.me/buratha