نفى اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية اليوم الاحد أن يكون الغرض من عملية احاطة بعض مناطق بغداد بحواجز خرسانية اسبابا طائفية , واصفا اياها بالاجراءات الامنية التي تأتي في اطار حماية المدنيين.وقال خلف لـ ( أصوات العراق) المستقلة اليوم إن هذه الحواجز سترفع من هذه المناطق مباشرة بعد استتباب الامن فيها , لان العملية وقتية , وهي جزء من الاجراءات الامنية ضمن خطة (فرض القانون).وشرعت الحكومة العراقية بتنفيذ خطة امنية تنفذها قوات الامن العراقية بمساندة القوات المتعددة الجنسيات منتصف شهر شباط فبراير الماضي في عموم بغداد للحد من ظاهرة العنف التي استشرت في بغداد خلال الفترة الماضية.من جهة أخرى قال الفريق عبود كنبر قائد خطة امن بغداد اليوم إن الحواجز ستوضع على كل مناطق بغداد التي سيتم امساكها من قبل الجيش العراقي ، مشيرا إلى أن مدنا عديدة في العالم محاطة بحواجز مع تنظيم ممرات ودخول نظامية وليست بغداد وحدها. وأشار كنبر في تصريح لقناة العراقية الرسمية اليوم الى ان تهويلا اعلاميا مورس لاظهار هذه الخطة في غير مظهرها.وقال إن " الحواجز وضعت منذ شهر في مناطق الشعلة والغزالية وحي العدل والخضراء في حين ان الاعظمية لم يوضع فيها حتى الان حجر واحد الا ان التركيز الاعلامي ورد على الاعظمية." وأضاف " هذه الحواجز التي ستكون على شكل حواحز كونكريتية متحركة او اسلاك شائكة او خنادق لن تؤثر على التصميم الاساسي لمدينة بغداد وانها ستكون ضمن اطار ذلك التصميم وانها ليست طائفية وضمن خطة تهدف السيطرة على مداخل ومخارج المدينة."