الأخبار

السيد القبانجي : مسيرتنا تقدمية ولا تراجع فيها وقد لاح في الافق انتصار الشيعة في العالم

1743 16:02:00 2007-04-21

مكتب المجلس الاعلى في النجف الاشرف ـ حازم خويرالسبت /21/4/2007كانت لرسول الله(ص) ثلاث مهمات هي: بناء الانسان وبناء المجتع وبناء الدولة وكان القرآن الكريم هو الرائد والمواكب لحركة النبي(ص) في هذه الاصعدة الثلاثة , وعلى هذا الاساس نستطيع ان نستكشف معالم التحليل السياسي في القرآن الكريم الذي كان يمثل نورا هاديا للمصلحين في حياتهم السياسية .

جاء ذلك خلال كلمة سماحة حجة الاسلام و المسملين السيد صدر الدين القبانجي مسؤول المجلس الاعلى في ملتقى الحوار القرآني الثالث الذي اقامته دائرة الشؤون القرآنية في مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف. واشار الى النظرية القرآنية السياسية في الحكم والايات القرآنية في العملية السياسية في اطار معالم في التحليل السياسي في القرآن الكريم والتي تتضمن : التدخل الالهي , النصر من عند الله , الدور المتبادل بين الانسان والله سبحانه , المكر الالهي، ودور البعد الذاتي , دور العزم والحسم والشدة والاليات القانونية المنضبطة ،وضعف الاداء,المستقبل البشري والرؤية القرآنية له , العاقبة الحسنى للمتقين، عدم القلق على المسيرة وتقدمها مؤكدا ان مسيرة الاديان التوحيدية تقدمية وليست تراجعية وان اضاءات الاسلام اصبحت مشعة هنا وهناك في كل العالم .ووصف ما يجري في العراق بانه جميل لان كل ما ياتي من الله فهو جميل . وقال مستعرضا نظرية التفاؤل : اننا في مسيرة متقدمة لا تراجع فيها وان النصر قد لاح في الافق لشيعة اهل البيت (ع) وامتدت اشعاعات هذا النصر الى العالم .واكد من خلال رؤيته للمسيرة الحالية على عدة امور هي:1ـ  ان الله تبارك وتعالى كان و راء العملية السياسية واحداث العراق منتقدا الفضائيات التي تتحدث عن البكاء ولا تتحدث عن البناء الجاري في العراق داعيا العراقيين الى ان لا يحذوا حذوهم 2ـ الثقة بصلاح قياداتنا وشعبنا. 3ـ ان الله قادر ورحيم وحكيم وعليم .

مؤكدا انه لا يجري شيء في العراق الا ليسطع نجم اهل البيت فيه وفي العالم، وان رؤيتنا لمستقبل العملية السياسية ايجابية ولابد أن يكون القرآن مواكبا للعملية السياسية لتحقيق الصلاح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك