مكتب المجلس الاعلى في النجف الاشرف ـ حازم خويرالسبت /21/4/2007كانت لرسول الله(ص) ثلاث مهمات هي: بناء الانسان وبناء المجتع وبناء الدولة وكان القرآن الكريم هو الرائد والمواكب لحركة النبي(ص) في هذه الاصعدة الثلاثة , وعلى هذا الاساس نستطيع ان نستكشف معالم التحليل السياسي في القرآن الكريم الذي كان يمثل نورا هاديا للمصلحين في حياتهم السياسية .
جاء ذلك خلال كلمة سماحة حجة الاسلام و المسملين السيد صدر الدين القبانجي مسؤول المجلس الاعلى في ملتقى الحوار القرآني الثالث الذي اقامته دائرة الشؤون القرآنية في مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف. واشار الى النظرية القرآنية السياسية في الحكم والايات القرآنية في العملية السياسية في اطار معالم في التحليل السياسي في القرآن الكريم والتي تتضمن : التدخل الالهي , النصر من عند الله , الدور المتبادل بين الانسان والله سبحانه , المكر الالهي، ودور البعد الذاتي , دور العزم والحسم والشدة والاليات القانونية المنضبطة ،وضعف الاداء,المستقبل البشري والرؤية القرآنية له , العاقبة الحسنى للمتقين، عدم القلق على المسيرة وتقدمها مؤكدا ان مسيرة الاديان التوحيدية تقدمية وليست تراجعية وان اضاءات الاسلام اصبحت مشعة هنا وهناك في كل العالم .ووصف ما يجري في العراق بانه جميل لان كل ما ياتي من الله فهو جميل . وقال مستعرضا نظرية التفاؤل : اننا في مسيرة متقدمة لا تراجع فيها وان النصر قد لاح في الافق لشيعة اهل البيت (ع) وامتدت اشعاعات هذا النصر الى العالم .واكد من خلال رؤيته للمسيرة الحالية على عدة امور هي:1ـ ان الله تبارك وتعالى كان و راء العملية السياسية واحداث العراق منتقدا الفضائيات التي تتحدث عن البكاء ولا تتحدث عن البناء الجاري في العراق داعيا العراقيين الى ان لا يحذوا حذوهم 2ـ الثقة بصلاح قياداتنا وشعبنا. 3ـ ان الله قادر ورحيم وحكيم وعليم .
مؤكدا انه لا يجري شيء في العراق الا ليسطع نجم اهل البيت فيه وفي العالم، وان رؤيتنا لمستقبل العملية السياسية ايجابية ولابد أن يكون القرآن مواكبا للعملية السياسية لتحقيق الصلاح .
https://telegram.me/buratha