الأخبار

السيد القبانجي يطالب بضرورة تطهير البرلمان من اتباع البعث واعدام الارهابيين المتعاونين معهم

1934 21:25:00 2007-04-20

طارق الصافي – النجف الأشرف  20/4/2007 طالب سماحة السيد صدر الدين القبانجي  إمام جمعة النجف الأشرف بضرورة تطهير البرلمان من أتباع البعث والنظام السابق وإعدام الإرهابيين والمتعاونين معهم في نفس المواقع التي قاموا بأعمال إرهابية فيها، داعياً الحكومة للضرب بيد من حديد عليهم وإن كانوا أعضاءً في البرلمان أو من حماياتهم. جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى حيث تحدث في الجانب السياسي منها عن ثلاث قضايا في المشهد العراقي وهي:القضية الأولى: الاحتلال ، موضحاً أن الكثيرين من الأصدقاء وغيرهم يتحدثون عن الاحتلال وكأن لا قضية غيره في العراق ولولاه لانتهت الأزمات في العراق وهو ما لمسه سماحته لدى مشاركته في مؤتمري طهران واسطنبول للوحدة الإسلامية مبيناً أن ذلك يعطي صورة ناقصة عن العراق وأن عودة الدكتاتورية أفضل له كما يقول البعض. ثم أوضح أن هذه الصورة السوداء للآلام الكثيرة والبكاء تقابلها صورة بيضاء ناصعة تبين أن الاحتلال لابد أن ينتهي وما الخطوة الكبرى بتسلم المحافظات العراقية كلها للملف الأمني بنهاية عام 2007 ألا دليل على ذلك ومؤكداً أن هناك لجنة كبرى مشكلة لتنظيم اتفاقية مع الاحتلال لحصره في زاوية معلومة لإنهائه، داعياً إلى وضع جدولة زمنية أو سياسية له بعد أن قدم تجربة لم ينجح فيها.

القضية الثانية: الاقتتال، حيث بين أن هناك اقتتالاً في العراق طرفاه العراقيون من جهة والتكفيريون القادمون من الخارج وأتباع النظام السابق من جهة أخرى، ولا وجود لاقتتال سني شيعي، فالذي فجر مقرين للحزب الإسلامي في بغداد وهو حزب سني هو القاعدة وليس الشيعي. ثم أجمل كلامه في هذه القضية بأن المستهدف هو الإنسان العراقي حتى يستسلم موضحاً أن الحل هو الصبر ومعرفة طبيعة المعركة قائلاً: أن الأمة التي ورثت حركة الحسين (ع) هيهات أن تتنازل أو تتراجع. ثم أضاف قائلاً: لا قطرة دم تجري في العراق ألا وتسقي آلاف الأشجار لشيعة أهل البيت (ع) في العالم. وتابع: أن القلب ليحزن للدماء التي تسيل لكنها ليست أعظم من دماء الحسين (ع). القضية الثالثة: مشروع الاستقلال، مبيناً أن العراق شهد تحولاً عظيماً خلال السنوات الأربع الماضية بكتابة الدستور وتشكيل الحكومة والبرلمان ألا أن هناك إصراراً عربياً على إعادة الخارطة السياسية إلى عهد الدكتاتورية ونحن لدينا إصرار على نجاحها. وعلى صعيد ذي صلة، أعرب سماحته عن استعداد محافظة النجف الأشرف لاستضافة مؤتمر وزراء خارجية دول جوار العراق إن لم تكن بغداد آمنة بدلاً من شرم الشيخ. وفي الشأن الداخلي لمدينة النجف الأشرف، دعا سماحته أبنائها للتفاضل بالارتباط الحقيقي بالإمام علي (ع) وليس بالارتباط الجغرافي لأن النجف لكل العراق وعلي (ع) لكل شيعة العالم.

أما حول مسألة المتجاوزين فقد طالب سماحته الحكومة بتعويضهم بقطعة أرض ومبلغ مالي للعوائل الضعيفة. وبخصوص مشكلة الكهرباء فقد دعا إلى غرفة العمليات الخاصة بها لتقديم أفضل الخدمات حالياً وفي المستقبل.وكان سماحته قد تحدث في الخطبة الأولى عن التلازم بين التقوى والوفاء بالعهد الذي هو من صفات المؤمنين بحالاته الخمس وهي العهد الشرعي والعهد مع الله تعالى والمعاهدات الرسمية وعهد المعاملات وهي عهود واجبة اما الخامس وهو العهد الابتدائي فمستحب استحباباً أكيداً.

ثم تحدث سماحته عن مناسبة ميلاد الإمام الحسن العسكري (ع) في 8 ربيع الثاني مبيناً أن أحد اهتماماته الكبرى هو الدفاع عن أمتنا الإسلامية لإصلاحها قائلاً: نحن اليوم نقاتل أعدائنا بالصلاح وليس بالسلاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك