تناولت بعض التقارير الصحفية و القنوات الفضائية معلومات عن قيامي بإجراء سلسلة لقاءات في عمان مع عدد من كبار الضباط السابقين ممن لهم علاقة بالجماعات المسلحة، لبحث أوضاع العراق الأمنية، و العمل على تشجيعهم للانخراط في العملية السياسية. و توضيحا للحقيقة نود بيان ما يلي:1- لم أكن في الفترة المعنية موجودا في عمان، ولم التق الضباط التي وردت أسماؤهم، أو أي ضباط آخرين لغرض سياسي.2- بحسب المعلومات المتيسرة فإن الضباط الذين زعم التقائي بهم غير موجودين على الساحة الأردنية، وغالبيتهم لم تسنح لي فرصة التعرف عليهم.3- بقي توجه فخامة رئيس الجمهورية منصبا على المصالحة الوطنية، و تم بالفعل تلقي العديد من الاتصالات، خلال العام الماضي، من قبل شخصيات تنتمي الى جماعات مسلحة في فترات سابقة، وهو ما أشرنا إليه إعلاميا، لكن لم تحصل أي اتصالات مؤخرا من قبلي.لذلك أنفي كل ما تردد أخيرا من أنباء عن هذا الموضوع.وفيق السامرائيمستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن الوطني
https://telegram.me/buratha