الأخبار

المالكي: معركتنا ضد الإرهاب مفتوحة ولن نسمح بعودة الواقع القديم

1332 16:10:00 2007-04-19

قال رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الخميس إن المعركة التي يخوضها العراق الآن هي معركة مفتوحة ضد الارهاب، وأن الدماء التي تسكب هي ثمنا لعدم عودة الدكتاتورية. وقال المالكي في كلمة فى الحفل الذى اقيم بمناسبة الذكرى الخمسين لحزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي إن المعركة التي تخوضها الحكومة العراقية هي " معركة مفتوحة وليست آخر المطاف في دوامة الحرب التي نخوضها من اجل الوطن والكرامة والشرف والمواطنين." وأضاف أن "الدماء التي سكبت في الماضي كانت ثمنا حتميا لاسقاط الدكتاتورية ودماء اليوم هي ثمن لعدم عودتها." واشار أن التضحيات التي تقدم الان هي حتمية "لوضع العراقيل في طريق الذين يعملون ويستعينون بجهد اقليمي هنا وجهد دولي هناك من اجل اعادة الواقع الذي كان بالامس لكنهم واهمون... لن يعود ولن نعود ولن نسمح لاحد ان يعود حتى ولو اختار ذلك."

حضر الحفل رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني وعدد كبير من نواب البرلمان وقادة الحزب على رأسهم امينه العام ابراهيم الجعفري. واستنكر المالكي تفجيرات أمس الاربعاء التى سقط فيها اكثر من مئتي شخص في عدة تفجيرات شهدتها مدينة بغداد، وقال ان "من قتل لم يكن ينتمي لطائفة او قومية او مذهب او حزب سياسي انما هو مكون صغير للعراقيين جميعا."

وقال المالكي ان العراق يعيش الان "ظروفا صعبة بكل المقاييس، فهناك تواجد دولي عسكري ، وهناك تدخلات اقليمية، فضلا عن قوى الارهاب التي تمثل امتدادات اصولية متطرفة وبقايا النظام الارهابي البعثي."وجدد المالكي القول إن انسحاب القوات الاجنبية من العراق لن تتم الا عندما تكون القوات الامنية العراقية قادرة على تحمل المسؤولية. وقال "نحن نتصدى لبناء عراق جديد ، يجب ان نطلق العنان لعملية البناء لاجهزتنا الامنية والعسكرية لمواجهة التحديات الارهابية، وان نتحمل المسؤوليات الامنية وباسرع وقت ممكن للاستغناء عن وجود القوات الدولية والتي ينتهي دورها حينما يرسخ دورنا في استلام الملفات الامنية." واضاف "ان حكومة الوحدة الوطنية تعمل اليوم من اجل تكريس مشروع الوحدة الوطنية كبديل عن الاحتراب الداخلي وتقاليد الثار والانتقام."واكد المالكي عزم الحكومة نزع سلاح الميليشيات ، وقال "ان الدولة لا يمكن ان تُـقام وكل حزب يحتمي بسلاحه، والديمقراطية التي ننشدها لا يمكن ان تؤسس الا عبر الكلمة والرأي والحوار."

من جهته ، قال الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب " نحمد الله ان من سقط في انفجار مجلس النواب كان سنيا وليس شيعيا لكي لا يقال ان الارهاب يستهدف فئة في العراق دون غيرها، وان الارهاب لا يفرق بين الاديان والمذاهب ويستهدف العراقيين جميعا." وأضاف المشهدانى أن "جلسة التحدي التي تلت إنفجار مجلس النواب كانت نموذجا للوحدة الوطنية والتلاحم بين كل فئات الشعب العراقي ."داعيا "لتوحيد الجهود لحفظ سلامة الوطن ووحدته." وحث المشهداني الحكومة على اصدار العفو عن المخطئين في ترسيخ مبدأ المصالحة مذكرا بالاسوة النبوية عندما عفا عن قريش، وعفو الامام علي عن الخوارج، مطالبا باحياء تلك السنن من خلال المصالحة الوطنية.

من جهته، قال رئيس الجمهورية جلال الطلباني في كلمته "ان الارهاب تجاوز كل الحدود الانسانية وغير الانسانية ولم يتورع عن شئ ويجب محاربته بصف وطني واحد."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سليم النقشبندي
2007-04-20
أبو إسراء خوية، و الله شبعنا حجي و لطافة و عروض مغرية على الأعداء و التكفيريين، شنو خوية دا تريد تدعوهم للإسلام من جديد لو شنو القصة؟ عيني المسألة واضحة و بالنسبة للمصالحة الوطنية و الشفافية و هاي الشعارات فهاي عوفها هسة و لعيون العراق فتح عيونك. مو راح نخلص بهاي المفخخات و المجازر الجماعية.
عماد العميري
2007-04-19
نحن انتخبناك يامالكي لكي تحقن دمائنا ولاتجامل القاتلون على حساب ارواح ابناء جلدتك وهم معروفون ويتلذوون على الفضائيات بقتلنا ....بعد ثلاث سنوات لن ولم نتنتخب من لايحقن دمائنا...!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك