بيان صحفي
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي عن غضبه واستنكاره الشديد إزاء سلسلة التفجيرات التي وقعت يومي الأربعاء والخميس 18 و19 نيسان/ أبريل 2007. وراح ضحية هذه التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر ومناطق الصدرية والسيدية والكرادة ,والجادرية في بغداد ما يزيد على 500 مدني بريء بين قتيل وجريح من رجال ونساء وأطفال. ووصف السيد قاضي هذه الجرائم الجماعية بالفظيعة والدنيئة، المرتكبة عمداً لتبديد آفاق التعايش السلمي والمستمر بين مكونات المجتمع العراقي المختلفة.
وحذّر السيد قاضي من أنَّ هذه الأعمال المروعة تهدد وحدة ومقومات العراق وتعرّض مستقبل البلد للخطر وتجرّ مواطنيه إلى مزيدٍ من دوامات العنف والانتقام. كما دعا مجددا العراقيين كافة إلى مكافحة محاولات جرّهم إلى هاوية الطائفية المريعة. وأضاف قائلاً، " يجب على العراقيين كافة إبقاء الأمل حياً من خلال وحدتهم ومواجهتهم معاً الأزمة الراهنة، وحمل وطنهم إلى بر السلام والازدهار."وكرر السيد قاضي دعوته للسلطات العراقية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والفظائع وتقديمهم للعدالة. وناشد القادة السياسيين والزعامات الدينية والعشائرية ورؤساء المجتمع المدني حشد كل الطاقات لإنهاء العنف وتحمل مسؤولياتهم والعمل لضمان العيش الكريم والآمن الذي يستحقه جميع العراقيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha