صحوةالانبار قطعت اشواطا مهمة في معركتها ضدالقاعدة
دفعت صحوة عشائر ديالى المسؤولين السياسيين والامنيين الى تشكيل مركز للتنسيق الامني يضم قادة الاجهزة الامنية وزعماء العشائر وابناءها المتعاونين ليأخذ على عاتقه ادارة المعركة ضد عناصر القاعدة في وقت قطعت فيه صحوة الانبار اشواطا مهمة في معركتها ضد القاعدة، وتلاحق رجال الصحوة عناصر التنظيم في تخوم الجزيرة بعد ان وجهت لها بالتنسيق مع القوات الامنية ضربات قاصمة في مدن الرمادي وحديثة وهيت.
في هذه الاثناء ذكرت مصادر مطلعة في الرمادي لـ(الصباح) ان عددا من الفصائل المسلحة بينها كتائب ثورة العشرين تجري مباحثات للانخراط في العملية السياسية.الى ذلك دعا مواطنون الحكومة الى توفير الدعم المعنوي واللوجستي لصحوة الانبار التي اثبتت قدرتها على مواجهة تنظيم القاعدة وايصاله الى مرحلة الاحتضار.وافاد شهود عيان ان فصائل مسلحة اشتبكت مع عناصر القاعدة في الفلوجة وقتلت عددا ممن يطلق عليهم امراء وهم من جنسيات سودانية ومصرية ويمنية.وعلى الصعيد الشعبي ولدت عمليات صحوة الانبار والنتائج التي حققتها ارتياحا شعبيا في مدن الانبار حيث تشهد اغلب مناطقها استقرارا وهدوءا امنيا انعكس على حياة المواطنين.هذا الارتياح دفع بالاهالي الى الالتفاف مع الصحوة ومساندتها واتساع قاعدتها.وفي ديالى التي اشارت معلومات الى فرار عناصر القاعدة نحوها اعلن رئيس المجلس المحلي ابراهيم حسن الباجلان لـ(الصباح) عن استحداث مركز لادارة العمليات ضد عناصر القاعدة يتألف من قيادات الجيش والشرطة والاستخبارات وزعماء العشائر وابناء المحافظة المتعاونين باسناد من القوات المتعددة الجنسيات لادارة وتنسيق العمليات ضد القاعدة.الباجلان اكد لـ(الصباح) ان المحافظة تشهد صحوة عشائرية كبيرة جسدها التعاون والتنسيق بين شيوخ ووجهاء ديالى من مختلف الطوائف والقوميات من جهة وقوات الشرطة والجيش من جهة اخرى اثمرت عن اعتقال العديد من امراء وعناصر القاعدة وملاحقة البقية من قبل ابناء العشائر.الى ذلك اعرب اهالي المحافظة عن سرورهم البالغ لقرار العفو الذي اصدره رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تزامن مع المعارك العنيفة التي تخوضها الفصائل المسلحة ضد القاعدة مبدين رغبتهم بانضمام ابنائهم الى الاجهزة الامنية.
https://telegram.me/buratha