الأخبار

الحزب الاسلامي يعلن الحرب على "دولة العراق الاسلامية" ويدعو القوى الأخرى الى اسناده

1836 08:25:00 2007-04-19

الحزب الاسلامي ينظر الى القاعدة ومن يقف وراءهاعلى انهم الخطر الاكبر على العراق

قال النائب سليم عبدالله الجبوري الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية إن الحزب الاسلامي العراقي دخل في حرب فعلية مع تنظيم القاعدة في العراق والجماعات الارهابية التي تعمل تحت غطاء سني، وذلك منذ أن رضي الحزب بدخوله إلى العملية السياسية ووافق على خطة فرض القانون المطبقة حاليا. وطالب عبد الله ، القوى السياسية كافة بالوقوف الى جانب الحزب في الحرب المعلنة عليه من قبل الجماعات الارهابية. واكد أن حادث تفجير مقري الحزب في الغزالية والعامرية في بغداد يوم الثلاثاء هو جزء من العمليات المتكررة لاستهداف الحزب بعد تصفية العديد من رموزه. وأضاف الجبوري في حديث مع "راديو سوا" أن هذه التفجيرات ليست الاولى من نوعها وإنما بدأت منذ عدة اشهر، حيث أستهدافت شخصيات ورموز الحزب ومقراته في عدة مناطق، وبدأت أولا في محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين وبغداد وكان آخرها تفجير المقرين.وأكد الجبوري أن "الشذوذ في إستخدام السلاح داخل العراق"، تبنته جماعات لها أجندات داخلية وخارجية، بوجود تمويل كبير، وتركزت في مناطق ذات أغلبية سنية، في محاولة منها لتسويق وجودها وكسب رصيد شعبي في تلك الاوساط.وأشار الجبوري إلى أن إنتشار الخطابات التي تدعو الى دعم العملية السياسية في المناطق السنية بدأت تؤتي ثمارها ضد الجماعات المسلحة، التي وصفها بالعصابات الاجرامية, واستغرب الجبوري أن تقع عمليات تفجير من هذا النوع لمقرات الحزب، في الوقت الذي تنفذ عمليات نوعية في بغداد من قبل القوات المشتركة. وعن إستهداف الحزب الاسلامي العراقي، قال الجبوري إن أفراد الحزب وعائلاتهم عانوا في فترة من الفترات من سطوة الميليشيات الشيعية، ومنذ أن بدأت خطة فرض القانون وإعلان الحزب تأييده لها، بدأت من وصفها بالعصابات الاجرامية المتنفذة داخل الوسط السني باستخدام نفوذها لضرب كوادر الحزب الاسلامي. وأضاف الجبوري أن هذه الجماعات تظهر تارة باسم "دولة العراق الاسلامية" وتارة باسم تنظيم القاعدة وتحاول قدر الامكان ضرب الحزب خصوصا بعدما أصبح الحزب على إستعداد لفضح الكثير من الممارسات التي تقوم بها تلك الجماعات، وفك الارتباط بين من يمولها ويقف وراءها، ولهذا فان الحزب ينظر اليوم إلى القاعدة ومن يقف وراءها على أنهم الخطر الاكبر على العراق والسبب الرئيس في تدهور الاوضاع الامنية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2007-04-19
ان تصحوا خيرا من ان تبقى نائما ولكني اعتقد ومن خلال قرائتي للخارطة السياسية العراقية وتشابكاتها الدولية ان هذه الصحوة هي مصيدة جديدة توجه ضد العراقيين فبعد ان تم تاسيس قاعدة اجتماعية وعقائدية عراقية لقوى التكفير اوعز لهذه القوى ان تستهدف نفس البيئة الاجتماعية والسياسية التي كانت الحاضنة الأرأس لها فيتم الاقتتال بين فئتين هي اصلا من صلب المجتمع العراقي فبذلك يتحقق الهدف الخبيث بقتل العراقيين لبعضهم البعض
وليد العبيدي
2007-04-19
لقد أدى انفضاح تعاون الاحزاب التي ادعت ظلما تثميل السنة مع التنظيمات الارهابية القادمة من الخارج بعلم الأميركان إلى انفضاض الجماهير في المناطق السنية عن هذه الأحزاب الأمر الذي سوف يؤدي في الانتخابات النيابية القادمة، إذا ما سمح بإجرائها، الى تغير التوازنات السياسية في العراق لصالح شرفاء السنة من أمثال زعامة مجلس انقاذ الأنبار مما سيؤدي إلى اصطفاف سياسي جديد لصالح وحدة حقيقية بين جميع مكونات الشعب العراقي.لذلك هذه محاولة استباقية من الحزب الاسلامي نتمنى أن يكونوا مخلصين ويتحملوا ثمن الوطنية.
ابو روان
2007-04-19
اقول الحمد لله ان اتضحت حقيقة المجرمين لحضرة (النائب العراقي) اخيرا ولكني اتساءل هل ان هذه الحقيقة فعلا كانت غائبة عنه وعن سواه ام انها بامتدادها لهم صارت واضحة، واكثر ما اخشى ان تكون هذا التحالفات الجديدة هي غطاء جديدة لسلسة من المؤامرات للاعتداء بهمجية اكبر على الشعب العراقي وارادته وحرية قرارها احببت ان انوه فقط لا ان اذكر فخزين الذاكرة يفوق كل نسيان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك