الحزب الاسلامي ينظر الى القاعدة ومن يقف وراءهاعلى انهم الخطر الاكبر على العراق
قال النائب سليم عبدالله الجبوري الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية إن الحزب الاسلامي العراقي دخل في حرب فعلية مع تنظيم القاعدة في العراق والجماعات الارهابية التي تعمل تحت غطاء سني، وذلك منذ أن رضي الحزب بدخوله إلى العملية السياسية ووافق على خطة فرض القانون المطبقة حاليا. وطالب عبد الله ، القوى السياسية كافة بالوقوف الى جانب الحزب في الحرب المعلنة عليه من قبل الجماعات الارهابية. واكد أن حادث تفجير مقري الحزب في الغزالية والعامرية في بغداد يوم الثلاثاء هو جزء من العمليات المتكررة لاستهداف الحزب بعد تصفية العديد من رموزه. وأضاف الجبوري في حديث مع "راديو سوا" أن هذه التفجيرات ليست الاولى من نوعها وإنما بدأت منذ عدة اشهر، حيث أستهدافت شخصيات ورموز الحزب ومقراته في عدة مناطق، وبدأت أولا في محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين وبغداد وكان آخرها تفجير المقرين.وأكد الجبوري أن "الشذوذ في إستخدام السلاح داخل العراق"، تبنته جماعات لها أجندات داخلية وخارجية، بوجود تمويل كبير، وتركزت في مناطق ذات أغلبية سنية، في محاولة منها لتسويق وجودها وكسب رصيد شعبي في تلك الاوساط.وأشار الجبوري إلى أن إنتشار الخطابات التي تدعو الى دعم العملية السياسية في المناطق السنية بدأت تؤتي ثمارها ضد الجماعات المسلحة، التي وصفها بالعصابات الاجرامية, واستغرب الجبوري أن تقع عمليات تفجير من هذا النوع لمقرات الحزب، في الوقت الذي تنفذ عمليات نوعية في بغداد من قبل القوات المشتركة. وعن إستهداف الحزب الاسلامي العراقي، قال الجبوري إن أفراد الحزب وعائلاتهم عانوا في فترة من الفترات من سطوة الميليشيات الشيعية، ومنذ أن بدأت خطة فرض القانون وإعلان الحزب تأييده لها، بدأت من وصفها بالعصابات الاجرامية المتنفذة داخل الوسط السني باستخدام نفوذها لضرب كوادر الحزب الاسلامي. وأضاف الجبوري أن هذه الجماعات تظهر تارة باسم "دولة العراق الاسلامية" وتارة باسم تنظيم القاعدة وتحاول قدر الامكان ضرب الحزب خصوصا بعدما أصبح الحزب على إستعداد لفضح الكثير من الممارسات التي تقوم بها تلك الجماعات، وفك الارتباط بين من يمولها ويقف وراءها، ولهذا فان الحزب ينظر اليوم إلى القاعدة ومن يقف وراءها على أنهم الخطر الاكبر على العراق والسبب الرئيس في تدهور الاوضاع الامنية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha