بسم الله الرحمن الرحيم . (ولاتحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ) صدق الله العلي العظيم .يوما بعد آخر يكشف الارهابيون المجرمون الحاقدون على الاسلام الاصيل عن وجههم القبيح وافعالهم الاثمة المنافية لكل الاعراف والمبادئ . حيث قاموا هذا اليوم الثلاثاء 18/4/2007 بتفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدرية ببغداد .وقد سقط جراء هذا العمل الاجرامي الخبيث المئاة من الابرياء بين شهيد وجريح .كما قام هؤلاء المجرمين بتفجير سيارة اخرى في مدينة الصدر سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى من الابرياء من ابناء شعبنا في مدينة الصدر ومناطق اخرى من بغداد العزيزة .
ان استمرار عمليات استهداف المدنيين الابرياء وبهذه الصورة من القتل الجماعي ضد اتباع اهل البيت " عليهم السلام "يؤكد من جديد ، ان هذه الزمر الارهابية من التكفيريين والبعثيين ما زالوا مصرين على السير على نفس المنهج الطائفي الخبيث من اجل تصعيد الفتنة الطائفية في العراق .
وان هذه الاعمال الاجرامية لا تتحمل مسؤوليتها فقط هذه الجماعات التي تلطخت ايديها بدماء العراقيين الابرياء ، وانما تشارك فيها كل تلك القوى والابواق الاعلامية التي تحرض على الفتنة الطائفية في العراق . .أن مكتب المجلس الأعلى في فنلندا . يدين وبشدة هذه الاعمال الارهابية والتي تستهدف ابناء شعبنا العراقي المسالم . كما يطالب في الوقت نفسه الحكومة المركزية بالسماح لاهلنا سيما في المناطق المظلومة والمستهدفة من قبل البعثيين والتكفيريين . بتشكيل لجان شعبية للدفاع عن مناطقهم . كما يطالب بتفعيل قانون مكافحة الارهاب . وتقديم المشاركين في قتل ابناء شعبنا الى العدالة مهما كانت انتماءاتهم لينالوا جزاءهم العادل الذي يستحقونه بسبب دعمهم للارهاب في العراق .
وبهذه المناسبة يتقدم مكتب المجلس الاعلى . في فنلندا . بأحر التعازي الى عوائل الشهداء ويدعو الله تعالى ان يلهمهم الصبر والسلوان . وان يتغمد الشهداء بواسع رحمته . ويسكنهم فسيح جنته .وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .وأنا لله وأنا إليه راجعون . المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق / مكتب فنلندا .18/4/2007
https://telegram.me/buratha