شدد رئيس الجمهورية جلال طالباني على ان الشراكة الوطنية لا تتحقق في المناصب وانما بالقرار السياسي ، محذرا بذات الوقت من تناقض التصريحات في التعامل مع الملفات العالقة مع دول الجوار .
واشار بيان رئاسي ان طالباني اكد خلال استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي ووزراء حكومته خلال دعوتهم الى مأدبة افطار امس الثلاثاء ان " مفهوم الشراكة لا يعني المشاركة في المناصب السيادية والوزارية فقط وانما يجب ان يتم من خلال مساهمة ومشاركة جميع الاطراف في عملية صنع القرار السياسي وادارة الدولة ".
وبشأن المسائل العالقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية اكد طالباني ان " وفدا رفيع المستوى من الاقليم سيزو بغداد بعد عطلة عيد الفطر من اجل حل المشاكل العالقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين".
وحول علاقات العراق مع دول الجوار والاحداث الجارية في المنطقة شدد طالباني على ان " العراق بذل جهودا كبيرة في تحسين علاقاته مع دول الجوار "، داعيا " الوزراء وباقي المسؤولين الابتعاد عن التصريحات المتشجنة وضرورة توحيدها "محذرا " من تناقضها التي ستؤدي الى خلق بلبلة في الرأي العام خاصة في القضايا العالقة مع الجانب الكويتي المتعلقة ببناء ميناء مبارك وملف قصف القرى الحدودية للعراق من قبل ايران وتركيا ،"كاشفا " عن توصله الى تفاهمات ونتائج بخصوص هذه الملفات من خلال اجراءه عدد من الاتصالات بين الدول المذكورة حول سبل حل المشاكل العالقة مع العراق ".
من جانبه ثمن المالكي خلال اللقاء بالدور الذي يلعبه طالباني في تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية "معبرا " عن تأييده لما يجري من احداث في الساحتين الداخلية والخارجية
https://telegram.me/buratha

