انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الصراعات السياسية داخل الحكومة العراقية وبين الكتل السياسية حول تسمية الوزارات الأمنية، داعياً إلى "وضع حد لهذه المهزلة".
وقال الصدر في بيان صدر عنه رداً على سؤال من أحد الأشخاص حول عدم التوصل لتسمية الوزراء الأمنيين مخاطباً القوى السياسية الكبيرة إنّ كلاً منها "يجر النار إلى قرصه، فهذه استراتيجيتهم ولابد من وضع حد لهذه المهزلة وكفى للقوى الكبرى من التصارع"، مبيناً أنّ "جيش العراق وشرطته للعراق وكفى محاصصة ".
ومازالت الوزارات الأمنية لا شاغرة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حالياً بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية ووزير الثقافة سعدون الدليمي الذي تم تكليفه بإدارة وزارة الدفاع وكالة.
وكانت القائمة العراقية قدمت عدداً من المرشحين لوزارة الدفاع الى رئيس الجمهورية الأمر الذي أدى الى تحفظ ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ، مؤكدين أنّ المرشحين يجب أن يقدموا الى رئيس الوزراء وليس لرئيس الجمهورية.
واتفق قادة الكتل السياسية في الاجتماع الذي عقد برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني في الخامس من الشهر الحالي على تقديم العراقية والتحالف الوطني لمرشحيهم للوزارات الأمنية خلال فترة أسبوعين.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن في مقابلة تلفزيونية أنّ القائمة العراقية غالباً ما تقدم أسماء مرشحين لوزارة الدفاع منتمون الى حزب البعث المنحل أو الجماعات المسلحة عدا المرشح خالد العبيدي"
https://telegram.me/buratha

