اكد الامين العام لكتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني امير الكناني ان " هناك دولا غير متعاونة مع الحكومة العراقية في موضوع استرداد المطلوبين بجرائم الارهاب والمتهميين بقضايا فساد مالي واداري الى العراق".
وقال الكناني في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان" ضعف السياسة الخارجية وتعاونها المحدود ادت الى عدم تسليم هؤلاء المطلوبين للدولة والاستهانة بمطلب الحكومة من قبل الدول المحتضنة لهم ".
واضاف ان" العراق لا يملك القوة الكافية للتعامل مع الملفات الخارجية والدليل في ذلك القصف المستمر من قبل تركيا وايران للمناطق الحدودية لاقليم كردستان بالاضافة الى بناء ميناء مبارك".
واوضح الكناني ان" الانتربول لم يكن متعاونا مع الحكومة العراقية بدليل ان النائب السابق [الهارب] محمد الدايني موجود في ماليزيا ولم يسلم الى الحكومة العراقية لحد الان".
يذكر ان الارهابي محمد الدايني متهم بالمسؤولية عن عدد من أعمال العنف منها التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل كافتيريا البرلمان يوم [2007/4/12] ما أدى إلى مقتل ثلاثة بينهم نائبان أحدهما محمد عوض عن جبهة الحوار وإصابة عشرين آخرين بجروح بينهم إعلاميين وعاملين في المبنى ، وكانت المحكمة المركزية في الكرخ أصدرت يوم 25 كانون الثاني الماضي حكما غيابيا يقضي بإعدام محمد الدايني.
وكان النائب الهارب عن جبهة التوافق السابق والناطق الرسمي باسم حركة التوحيد والجهاد والتحرير الارهابي المجرم عبد الناصر الجنابي اعلن خلال مقابلة تلفزيونية امس الاثنين عن تنفيذ تنظيمه وبالتعاون مع عضو حزب البعث المنحل عزت الدوري عدد من العمليات المسلحة داخل العراق ضد القوات الامريكية " ، متهما الاحزاب السياسية والذين اداروا العملية السياسية بعد 2003 بـ [التابعين والعملاء للامريكان والاجنبي] "حسب تعبيره .
يشار الى ان النائب عن جبهة التوافق العراقية الارهابي المجرم عبد الناصر الجنابي قد صدرت ضده مذكرة اعتقال صادرة من القضاء ، وطالبت الحكومة شرطة الانتربول باعتقاله وتسليمه اليها
https://telegram.me/buratha

