الأخبار

العراقية: ترشيح الدليمي للدفاع خرقا للاتفاقات السياسية والمالكي غير جاد بحسم الوزارات الامنية


اعتبرت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، الجمعة، أن ترشيح سعدون الدليمي لوزارة الدفاع خرقا للاتفاقات السياسية، مؤكدة أن المالكي غير جاد بحسم ملف الوزارت الامنية، فيما دعت إلى تقديم مرشحي الوزارات الأمنية وفق مبدأ التوافق السياسي.

وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن القائمة العراقية "أكدت خلال اجتماعها الذي عقدته، مساء أمس، على ضرورة التزام الكتل بالاتفاقات السياسية وفقا لمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني"، مبينا أن "العراقية تقدر الشخصيات المرشحة للوزارات الأمنية إلا أنها من حيث المبدأ لم ترشح سعدون الدليمي لوزارة الدفاع".

وأضاف الملا أنه "حين يأتي كتاب من رئيس الوزراء نوري المالكي يحمل مرشحا لوزارة الدفاع فأن في ذلك خرقا للاتفاق السياسي مما يضعنا في حالة لا يمكن المضي في التصويت عليه"، مشيرا إلى أن "القائمة أبلغت الشركاء السياسيين بهذا الخرق و دعت لضرورة التعامل معه استنادا إلى الاتفاق السياسي".

وتابع الملا أن "هذه الترشيحات تدل على أن المالكي ليس جاد بحل ملف الوزارات الأمنية"، مؤكدا أن المالكي "يرغب بابقاء تلك الوزارات بالوكالة ولا يريد أن يكون هناك وزراء لشغل هذه الحقائب، ليبقى الملف الأمني يدار بإرادة فردية".

ودعا الملا إلى "ضرورة تقديم مرشحي الوزارات الأمنية بالتوافق السياسي بين العراقية والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني"، لافتا الى أن "آلية التوافق تتضمن تقديم القائمة العراقية شخصيات لوزارة الدفاع، وللتحالف الوطني حق القبول أو الرفض".

وأشار المتحدث باسم العراقية إلى أن "الحال ذاته ينطبق على مرشحي التحالف الوطني لحقيبتي الداخلية والأمن الوطني، وللعراقية حق القبول أو الرفض وفق الالية التي اتفقت عليها الكتل السياسية في مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني".

وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الخميس، عن وصول أسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان، مبيناً أنه ستتم مناقشتها وإدراجها في جدول أعمال المجلس خلال الجلسات المقبلة، فيما أشار إلى أن تمديد وجود القوات الأميركية في البلاد أمر حكومي لكنه يتطلب موافقة البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك