رجح قيادي في ائتلاف دولة القانون اليوم الجمعة، أن يحضر رئيس الوزراء نوري المالكي جلسة لمجلس النواب خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى انه سيطالب من المجلس دعمه سياسيا، فضلا عن تشريع قانون يدعم استقرار الأمن.
وقال النائب شيروان الوائلي في تصريح صحفي إن "رئيس الوزراء نوري المالكي ليس لديه خشية من الحضور إلى مجلس النواب، وباعتباره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فأن عليه تقديم استبيان لمجلس النواب عن الأوضاع السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن "مجلس النواب من حقه ان يسأل رئيس الوزراء عن الأمور الأمنية في البلاد حاليا كونه يشغل حقائب الوزارات الأمنية وكالة".
ورجح الوائلي أن "يطلب رئيس الوزراء دعماً سياسياً من مجلس النواب إضافة إلى دعم تشريعي ولوجستي لتحسين الوضع الأمني من خلال إجراء مناقلة أموال معينة من قطاع إلى آخر أو إجراء تعديل على قانون يخص الأمن في البلاد".
واعتبر الوائلي، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن الوطني في الحكومة السابقة، أن "انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي موضوع فني يحدده المعنيون عبر التقارير الميدانية".
وأوضح أن "العراق لديه اتفاقية ابرمها مع أميركا ملزم بتنفيذها الطرفان تؤكد على استكمال الانسحاب من العراق نهاية العام الحالي"، نافيا أن يكون هناك توجه لدى على الأقل لدى كتلته دولة القانون لتمديد بقاء القوات نهاية العام الحالي.
وكان المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا اعلن في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس النواب، الثلاثاء الماضي، عن جمعه تواقيع لـ75 نائبا داخل مجلس النواب لاستضافة رئيس الوزراء للوقوف على جاهزية قوات الأمن العراقية مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وتستعد القوات الأميركية التي يبلغ قوامها نحو 50 ألف جندي، للانسحاب الكامل من العراق نهاية العام الحالي تنفيذا لبنود الاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
ووسط أنباء عن عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية للقيام بمهامها، لا تزال الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي تشن هجمات على مواقع حكومية ومدنية بين فترات متباينة.
https://telegram.me/buratha

