من خلال سير الإجراءات التحقيقية مع اللذين ألقي القبض عليهم من قبل قواتنا الأمنية أشرت لدينا حالات تؤكد على مفاتحة البعض من كبار موظفي الدولة للالتحاق في صفوف ما يسمى بـ (حزب العودة) المحضور والذي يحمل في طياته اجندة سياسية من شأنها نشر الرعب بين صفوف المواطنين وزعزعة استقرار الأمن في البلاد من خلال تنفيذ مخططات دنيئة تهدف إلى عرقلة البناء وإيقاف حركة التقدم والاعمار وهذا ما أكدته أجهزتنا الأمنية عندما أمسكت ملفات خطيرة من خلال متابعتها لعملها وبشكل متواصل.
وفي الوقت الذي نحذر فيه وبشدة من تسول له نفسه الانخراط في أي تشكيل أو تنظيم يريد لهذا البلد الخراب والدمار نجد أنفسنا مضطرين للحفاظ على استقرار الأمن ووحدة الصف الوطني في عراقنا الجديد من خلال توجيه الدعوة بالابتعاد عن كل ما يوفر لهؤلاء الإرهابيين من ازلام النظام الصدامي البعثي المناخ الملائم لقتل الأبرياء ودمار البلد الآمن وأن نجعل أهدافنا وأفكارنا تنصب لصالح مؤسساتنا الحكومية والكل يبدع في مجال عمله واختصاصه لخدمة هذا البلد العزيز وليعلم الجميع بان قواتنا ستكون بالمرصاد لكل من يحاول الانخراط في صفوف هذا الحزب الفاشي المهزوم وسننزل القصاص العادل بحق كل من يحاول أن يتعدى على حرمات هذا الوطن.
وزارة الداخلية
https://telegram.me/buratha