الأخبار

التحالف الطائفي المشؤوم (الدليمي الضاري العليان) يمنى بفشل ذريع

3259 00:45:00 2006-12-01

مني تحالف المثلث الطائفي (الضاري الدليمي العليان) بفشل ذريع بعد أن حاول أن يفعّل الفتنة الطائفية على أكثر من صعيد لتتزامن مع لقاء القمة بين الرئيسين بوش والمالكي، وعلى اعتاب لقاء سماحة السيد الحكيم مع بوش في واشنطن في الاسبوع القادم، ولكي تمهد لمؤتمر نصرة أهل السنة الذي انعقد في تركيا في منتصف هذا الاسبوع، ولكن حنكة الرصد السياسي المبكر لدى القيادات السياسية أفشل هذا المشروع، فلقد كان هذا المثلث وفقاً لمصدر سياسي مطلع قد خطط لتفعيل أزمة سياسية طائفية، وقد ابتداها الضاري بحديثه الذي كان يحكي شدة اليأس مما يجري، وما اعقبه من جولة على بعض البلدان، ثم تماشى مع التصعيد في اللهجة السياسية لدى العليان والتي لم تخل من خيبة الوصول السريع إلى آخر الخط ـ بتعبير السياسيين ـ مما عرض مصداقيته كما الضاري إلى ضغوط كبيرة فلقد لفا على اعناقهما حبلا في العمل السياسي من الصعب التملص منه إلا من خلال فقدان الكثير من مصداقيتهما، وحاول الدليمي بالتعاون مع العليان أن ينظموا تظاهرات في الأردن لتتزامن مع لقاء المالكي بوش ولتتزامن مع مؤتمر تركيا، ولكن هذه الجهود فشلت مع فشل الدليمي في تفعيل أزمة طائفية ضد الحكومة، حينما بوغت بما طرحه الشيخ الصغير في مسألة التهجير والقتل في حي العدل وحي الجامعة، مما حصره في زاوية ضيقة عبّر عنها بلهجة السباب والشتائم، وبوغت الجميع بما كانت كتلة الائتلاف والتحالف الكردستاني تعمل عليه منذ مدة لاسيما قيادات المجلس الأعلى بمنع الحزب الإسلامي من الانزلاق وراء مخططات الضاري الدليمي العليان وما خرجوا به من برنامج وطني للتهدئة والمشاركة، وافساح المجال لقيادات سنية غير التحالف الطائفي لكي تقود الساحة السنية.

الدليمي الآن محاصر بالمعتقلين التسعة من حمايته لاسيما وان اولاده منقذ ومهند قد وردت اعترافات مؤكدة بحقهما على يادتهما واسهامهما بالعمليات الارهابية في حي العدل والجامعة، وتلاحقه مسألة السيارة المفخخة التي عثر عليها في بيته من قبل، وطبيعة سجل كبير من الجرائم التي ارتكبت في حي العدل والجامعة يجري ترتيبه، وهنا لن تستطيع أمريكا ان تحميه كثيراً، والعليان بلغ في تصريحاته حداً أعلى من القطيعة مما رهن نفسه في واقع المعارضة التي لا تجيد غير العمل الارهابي والشتائم السياسية، مما سيحد من تأثيره بشكل جدي، والضاري سيبقى متنقلاً بين واقع لا يمتلك كثير التأثير إلا من خلال دعم العمل الارهابي والضغط الدبلوماسي، وهو ما تعمل القيادات السياسية على تحجيمه من خلال أمور عديدة كان احد أبرز محاورها هو تنظيم الرؤية العراقية الأمريكية حول قرار 1546.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2006-12-01
حي الله البهادلي
محمد البلداوي
2006-12-01
لله در قادتنا ماأوسع صدرهم وأكثر حلمهم على هكذا حثالات عاشو حياتهم يلعقون جزمة سيدهم صدّام وكفر الزمان واذا بهم يحسبون علينا قاده بفضل أسيادهم (القدماء الجدد)الأمريكان.
داود العطواني
2006-11-30
ان الفرق بين قيادتنا وقيادتهم كالفرق بين الحق والباطل فما بني على باطل فهو باطل قيادتنا تعمل والله والشعب في عينها ويعملون بمنظور عراقي بحت اما هؤلاء الاوباش فيعملون ضمن مخطط بعثي صهيوني صرف ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عبدالهادي البهادلي
2006-11-30
السلام عليكم ميفيدهم اي تحالف والله لو ماالمرجعيه من زمان سحقناهم مثل الصراصير ولا اتفيدهم السعوديه الوهابيه ولا سوريا الكاوليه ولا مصر الدعاره نسحقهم نسحقهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك