الأخبار

مكتب طالباني: رئيس الجمهورية سيبقى الحافظ للدستور والمتصدي لمن يحاول النيل من النسيج الوطني


قال مكتب رئيس الجمهورية :" ان الرئيس جلال طالباني سيبقى الحافظ لدستور العراق والطرف الاساس المتصدي لمن يحاول النيل من النسيج الوطني ". واضاف المكتب في بيان صحفي ، تعقيبا على تصريحات بعض الساسة و النواب حول وصف طالباني كركوك بانها " قدس كردستان " :" ان الرئيس جلال طالباني أعلن مراراً حرصه على أداء واجبه كصائن للدستور وملتزم التزاماً تاماً بمواده، بما فيها المادة 140 التي تشمل مناطق عديدة منها كركوك، وهو يدعو باستمرار الى حل كل القضايا موضع الخلاف في إطار الدستور وبالتفاهم بين أبناء الوطن الواحد، وبما يضمن مراعاة مصالح وتطلعات وحقوق جميع الأطراف". وتابع :" ان الرئيس طالباني سيبقى الحافظ لدستور دولة العراق الاتحادية الديمقراطية التعددية والطرف الاساسي المتصدي لمن يحاول النيل من النسيج الوطني ومن يسعى للعودة بالعراق الى المربع الاول والغاء المنجزات التي حققها شعبنا بتضافر جهود ابنائه من جميع القوميات والاديان والمذاهب". واشار الى :" ان صيانة الدستور تعني التمسك بكل بنوده دونما انتقائية او تفسير كيفي، وهذا واجب مقدس التزم به كل من اقسم على صيانة القانون الاساس للدولة من رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة ومجلس النواب. وكل طعن بمادة دستورية يعني حنثا بالقسم وتنصلا من المسؤولية حيال الناخبين والوطن" . وانتهى البيان الى القول :" ان الرئيس جلال طالباني يؤكد، منذ بداية توليه مهامه الرئاسية وحتى اليوم، أن موقعه يلزمه ويحتم عليه أن يكون راعياً لمصالح العراقيين جميعاً ومن دون تمييز أو محاباة وحافظاً للدستور بكل بنوده ومتصدياً لكل من يحاول النيل منه أو التنصل من المسؤولية الدستوريه ولن يميل عن هذا النهج ".وكان طالباني وقادة اكرادا قالوا عن كركوك انها قدس كردستان ، الامر الذي لاقى استهجانا واستغرابا من مختلف الشخصيات السياسية العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك