الأخبار

الرقابة المالية تعلن الانتهاء من الحسابات الختامية لعام 2008


أعلن ديوان الرقابة المالية، الأربعاء، عن الانتهاء من الحسابات الختامية للمؤسسات العراقية العامة لعام 2008، متوقعا الانتهاء من تدقيق حسابات عام 2009 خلال مدة لا تتجاوز الشهرين من تاريخ استلامها من وزارة المالية.

وقال رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي سعيد في حديث لـ" السومرية نيوز"، ان "الديوان انتهى من الحسابات الختامية للمؤسسات العامة للدولة العراقية لعام 2008 وأرسلها بنسختين إلى وزارة المالية ومجلس الوزراء بعد تدقيقها"، مشيرا إلى أن "الديوان بانتظار حسابات 2009 من وزارة المالية ليتم الانتهاء منها خلال اقل من شهرين من تاريخ ورودها".

وأضاف سعيد أن "تأخر الحسابات الختامية يعود إلى تأخر وزارة المالية في إرسال الموازنات العامة بعد تجميعها من مؤسسات الإنفاق العام التابعة للوزارات، مما يؤخر انجاز الحسابات في المالية، وينعكس الأمر تأخراً أيضاً في إرسالها إلى ديوان الرقابة المالية للتدقيق"، لافتا إلى أن "الديوان سجل بعض الملاحظات في الحسابات التي صدرت لغاية عام 2008 من قبل بعض المؤسسات التي تأخرت في الرد على الملاحظات لمعالجتها، الأمر الذي أسهم في تأخير انجاز الحسابات الختامية".

وأشار سعيد إلى أن "الديوان يدقق سنويا بإيرادات العراق من النفط الخام، إضافة إلى المصاريف التي تخرج من حسابات الخزينة العامة من دائرة المحاسبة التابعة لخزينة المالية"، مبينا أن "الحسابات تخضع إلى تدقيق دولي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1483".

ويوجه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 حكومة العراق بأن تستخدم صندوق التنمية للعراق بطريقة شفافة ومنصفة ومن خلال الميزانية العراقية لأغراض الوفاء بالالتزامات المستحقة على صندوق التنمية للعراق، وأن يستمر نفاذ ترتيبات إيداع عائدات صادرات النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي وأن يواصل المجلس الدولي للمشورة والرصد أنشطته في رصد صندوق التنمية للعراق.

وبيّن سعيد أن "الحسابات الختامية لا تصدر بدون قبول ومصادقة البرلمان"، مؤكدا أن الديوان مستمر في التدقيق طيلة أيام السنة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد عراقي
2011-03-09
ديوان الرقابه الماليه يدقق في واردات النفط العراق من النفط الخام ! هل هنالك عدادات لمعرفة كمية المصدر من النفط ام العمليه (سيح) يارقابه ماليه؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك