عدت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، الاثنين، التنصل من الاتفاق السياسي الذي أبرم في اربيل جاء جزءاً من التفرد بالسلطة والقرار السياسي، مبينة أنها ستتخذ موقفاً موحداً قريباً نتيجة لما تمر به العملية السياسية من انتكاسات.
وقال المتحدث باسم القائمة شاكر كتاب، إن "عملية التواصل بين المكونات السياسية تمر بانتكاسة بسبب ميول الطرف الثاني الى عدم احترام الالتزامات والتخلي عن التمسك عما تم الاتفاق عليه". حسب قوله
وأوضح أن "سبب التخلي عن الاتفاقات السياسية هو رغبة الجهة الاخرى بالتفرد بالسلطة وبالقرار السياسي وإدراة البلاد".
وتابع كتاب أن "القائمة العراقية قدمت ثلاثة مرشحين لحقيبة الدفاع ولم تحظ حتى الان بأي إجابة على مرشحيها والسبب عدم وجود الثقة والتربص بالطرف الاخر".
وكان رئيسا الوزراء العراقي نوري المالكي والعراقية اياد علاوي اتفقا في 13 من الشهر الجاري على تشكيل عدة لجان لإعادة تقييم ما تم تنفيذه من اتفاق اربيل.
وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي قال في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد المؤتمر العام لحركة الوفاق الوطني التي يتزعمها في 11 من الشهر الحالي إن الكتل السياسية وقعت ست وثائق من مجموع تسع وثائق أساسية، في إطار اتفاق بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، لكن لم يتم تنفيذ أية وثيقة من هذه الوثائق. حسب قوله.
واتفقت الكتل السياسية ضمن المبادرة قبيل تشكيل الحكومة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي، الذي لايزال قانونه مثار جدل بين الكتل السياسية.
https://telegram.me/buratha

