هل يعقل هذا يا دولة رئيس الوزراء!!؟
خرجت علينا قناة العراقية بفرية كبيرة وهي إلقاء القبض على العقل المدبر لاغتيال الإعلاميين المدعو محمد جعوبي يوم 9-2-2011 وللأمانة انقل إليكم المعلومات الدقيقة والله على ما أقول شهيد لتطلعوا على كذب هذه المؤسسة الإعلامية قناة العراقية وافتراء القوات المسؤولة عن تسريب المعلومات المضللة التي تدعي انجازات أمنية وهمية وعلى حساب سمعة المساكين .1- أولاً أن محمد جعوبي هذا من مواليد 16-9-1994 وهو من عائلة مسحوقة وفقير ومسكين وكادح رغم صغر سنه ويعمل مساعد حارس نهاري لدى صاحب الكراج في السيدية الذي تبيت به سيارة الإعلامي علاء محسن وهو يشهد على ذلك ويعرفه جيدا ويتقاضى هذا المسكين اجر يومي زهيد جدا ويدرس في الصف الثاني متوسط مسائي بالإضافة مع عمله لمساعدة عائلته .2- حصل حادث الانفجار للعبوة اللاصقة قبل حوالي أربعة أشهر وعندما كان هذا الصبي المسكين تاركاً لعمله حيث طلب منه صاحب الكراج أن يباشر بعمله صباح يوم الحادث وعند خروج السيارة من الكراج حصل الانفجار وبعد خروجها وهو لايعلم وبقي في الكراج يمارس عمله ,3- تم إلقاء القبض على إخوان صاحب الكراج الذي توارى واحد أولادهم وهو فاقد الأهلية وقد تعرض للضغط في التحقيق مما دفعة الى ذكر اسم هذا المسكين محمد جعوبي عند الافادة .4- خلال حوالي فترة الأربعة أشهر من التفجير لغاية اعتقاله بقى هذا المسكين محمد جعوبي في منزله ولايفكر بالأمر وكأن الأمر لايعنيه وفي ليلة الثلاثاء 8-2-2011 الساعة 12 مساءاً جاءت قوات كبيرة جداً من الرد السريع ومكتب القائد العام واقتحمت سكن أهله وهو شقة إيجار في مجمع السيدية واقتادته وهو ممسك بذيال ثوب أمه المسكينة كأنه طفل لم تفطمه بعد وأودع في مديرية الجرائم الكبرى في العامرية وهذا يعكس انعدام الجهد ألاستخباراتي .5- في اليوم الثاني طلت علينا الفضائية العراقية بنبأ عاجل بإلقاء القبض على العقل المدبر لاغتيال الإعلاميين محمد جعوبي من قبل قوات الرد السريع وبأشراف مكتب القائد العام للقوات المسلحة وقد حققت انجازاً أمنياً كبيراً وانتشر في وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة والانترنت .6- عند عصر يوم الأربعاء 9-2-2011 أمن اتصال هاتفي مع ذويه وأعلمهم من المعتقل بما حصل له من لحظة اعتقاله لغاية الاتصال الهاتفي بأنه كان يبكي كالطفل البريء في المعتقل ولم يتعرض للتعذيب سوى صفعتين على وجهه عند بداية الاعتقال وبعدها علم المسؤولين في الحجز بأنه مسكين وضحية فرية إعلامية من قبل مندوبي قناة الفضائية العراقية والجهة الأمنية .7- ارجوا من السيد رئيس الوزراء ان يتكرم ويطلب مثول هذا المسكين أمامه مع أوراقه التحقيقية والموجود حالياً في مديرية الجرائم الكبرى في العامرية ليعلم مدى كذب هؤلاء القوم عليه وعلى الشعب وإحقاق الحق ورد اعتبار أسرته. ذوي المعتقل عن موقع الحقائق
https://telegram.me/buratha

