عقد مجلس النواب العراقي، الأحد، جلسته الـ23 برئاسة رئيسه أسامة النجيفي وحضور 260 نائبا.وقال مصدر في الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في تصريح صحفي، إن "المجلس بدأ، صباح اليوم، جلسته الـ23 برئاسة رئيسه أسامة النجيفي وحضور 260نائباً"، مبيناً أنها "ستشهد كلمة بمناسبة يوم الشهيد التركماني وقراءة تقييم اللجنة التحقيقية حول قناة البغدادية والقراءة الاولى لمشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2011 والتصويت على اللجان ومناقشة موضوع الشؤون الأمنية لأعضاء مجلس النواب". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجلسة ستتضمن أيضاً مناقشة موضوع انتخابات مجالس الاقضية والنواحي ومناقشة موضوع حمايات المنشات". ورفعت جلسة مجلس النواب الـ22، الخميس الماضي، على أن تعقد اليوم الأحد ،والتي شهدت أداء محافظ نينوى السابق دريد كشمولة اليمين الدستورية كنائب في المجلس بدلا من الراحل سامي شورش كما شهدت أيضا استضافة وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي قدم عرضا لجهود الوزارة بشأن العلاقات العراقية - السعودية وسبل الخروج من الفصل السابع والذي نفى تنفيذ حكم الإعدام بحق أي مواطن عراقي في السعودية أو القيام بحملات إعدام جماعية بحق عراقيين معتقلين باستثناء أحكام صدرت ضد عراقيين مدانين بقضايا جنائية ومن الممكن تخفيفها. وكان البرلمان العراقي منح في جلسته الرابعة عشرة، في 21 من كانون أول من العام الماضي، الثقة لحكومة غير مكتملة يترأسها نوري المالكي وبلغ عدد الوزارات التي صوت عليها 38 وزارة من بينها تسع وزارات بالوكالة وهي وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني التي أوكلت إلى رئيس الوزراء، ووزارة التجار التي أوكلت إلى نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، والكهرباء أوكلت إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، ووزارة المرأة أوكلت إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزارة الدولة لشؤون المصالحة أوكلت إلى وزير التعليم العالي علي الأديب، والبلديات أوكلت مهامها إلى وزير الإسكان محمد صاحب الدراجي، وأخيرا وزارة منظمات المجتمع المدني إلى وزيرا الهجرة والمهجرين ديندار نجمان، ومن بين الوزارات أيضا 12 وزارة دولة.
https://telegram.me/buratha

