بعث عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية تقريرا للقادة العرب حول نتائج زيارته مؤخرا للعراق أكد فيه قدرة العراق على إستضافة القمة العربية في بغداد وجاهزيته لتوفير الأمن والسلامة لجميع القادة والوفود المشاركة.
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن عمرو موسى أكد فى التقرير أن جميع المسؤولين والوزراء وقادة الطوائف والمرجعيات الدينية فى العراق طلبوا بإلحاح شديد منه أن يبلغ جميع القادة العرب برغبه العراق فى إستضافة القمة العربية وأن يكون التمثيل بها على أعلى المستويات لتوجية رسالة الى العراقيين والعالم بأن العرب معهم.
وقالت المصادر ان موسى أكد فى تقريره أن الحكومة العراقية تقوم بكافة الاجراءات والاستعدادات لاستضافة القمة العربية وطلب من كل دولة عربية أن ترسل من الآن وفودا للتأكد من الإجراءات والتجهيزات التى تقوم بها الحكومة العراقية لتأميين القمة.
من ناحية أخرى تنطلق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الاقتصادية في شرم الشيخ يوم غد الأحد باجتماع مشترك يضم كبار المسؤولين والمندوبين لإعداد مشروع جدول أعمال القمة لرفعه للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري صباح يوم الإثنين قبيل الاجتماع الوزاري التحضيري النهائي للقمة على مستوى وزراء الخارجية مساء الاثنين على تعقد القمة يوم الأربعاء القادم.
وقال مصدر دبلوماسي عربي ان جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد مساء الإثنين المقبل والمخصص للتحضير للقمة العربية الاقتصادية سيدرج عليه بندا حول مسألة تطوير منظومة العمل العربي المشترك ومستجدات الموقف بعد قمة سرت.وقال المصدر ان هناك توصية من الاجتماع الوزاري الموسع الذي عقد في ليبيا الجمعة الماضي والذي خصص لمناقشة مستجدات عملية التطوير بأن يدرج هذا البند فى اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء الإثنين المقبل لبحث مسألة تطوير منظومة العمل العربي المشترك.
من جانبه أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصرى أن القمة تهدف إلى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وصياغة رؤى وآليات عمل لدعم الجهود التنموية للدول العربية.وقال فى تصريح له وزعه المركز الصحفى ان أعمال الدورة الثانية للقمة والتي ستعقد في مدينة شرم الشيخ ستركز على ثلاثة محاور أساسية تشمل متابعة وتقييم ما تم إنجازه لتنفيذ مقررات الدورة الأولى للقمة بالكويت ومناقشة التطورات في مشروع الربط الكهربائي الذي يشمل حاليا ثمانية دول العربية وخط الغاز العربي الذي يربط حتى الآن بين ست دول عربية.
والمحور الثاني إدخال صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة حيز النفاذ بعد أن أقر وزراء مالية الدول العربية لائحته الإجرائية في اجتماعهم بالكويت في 18 أكتوبر 2010 والمحور الثالث تسليط الضوء على أهمية قطاع النقل البحري الذي يعد دوره محوريا في تعزيز التجارة البينية العربية وبلورة تصور لدعم هذا القطاع وتنميته.
https://telegram.me/buratha

