كشفَ النائب عن التحالف الوطني عدنان الاسدي “ان قيادة عمليات بغداد ستحلّ بعد تسلم وزير الداخلية الجديد منصبه”.مضيفا “حتى الآن لم يتم الاتفاق على شخصية معينة”.
وقال الاسدي في تصريح صحفي انه “حتى الآن لم يجرَ أي اجتماع بين التحالف الوطني والقائمة العراقية بخصوص الوزراء الامنيين لحسم الاسماء”.مشيرا الى انه “لم يتم الاتفاق على اسم وزير معين للداخلية”.مؤكدا“ حل عمليات بغداد بعد تسلم وزير الداخلية منصبه وهذا لامر مرهون بقدرة الوزير الجديد وقابليته على حفظ الملف الأمني”.
واوضح الاسدي “ان هناك اسما او اسمين تبنتهما الكتل،وكل التفاوض يجري على هذه الاسماء بين الكتل وكل ما يتداول في الاعلام مجرد تداعيات لا صحة لها” دون ان يذكرها.
وبين “ان المناصب الاخرى سواءالمديرين العامين ام قيادات الجيش غير مشمولة بالتبديل وغير خاضعة للتصويت والمحاصصة باستثناء مدير المكتب”.واضاف الاسدي “ان تأخر تسمية وزير الداخلية لا يؤثر في الوضع الامني لانه مستقر،وتوجد قيادات،والوزارة قائمة بعملها الا انه من الافضل حسم الموضوع ليتسنى للوزير الجديد ادارة الوزارة”.
https://telegram.me/buratha

