الأخبار

عمليات بغداد: حلُ القيادة سابق لأوانه وتسلم الداخلية أمن العاصمة مرهون بجاهزيتها


أكدت قيادة علميات بغداد، الأربعاء، على أن استلام الملف الامني في العاصمة من قبل وزارة الداخلية مرهون بمدى جاهزية قواتها، لافتة في الوقت نفسه إلى أن مسألة حلها سابق لأوانه.

وكانت مصادر مطلعة كشفت أن قيادة عمليات بغداد سيتم حلها بعد انتهاء رئيس الوزراء نوري المالكي من تسمية مرشحي حقائب الوزارات الامنية وتسنم وزير الداخلية لمنصبه.وقال المتحدث لقيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي اليوم إن "قيادة عمليات بغداد مستمرة في ممارسة عملها بشكل طبيعي".وبين أنه "من المبكر الحديث حاليا عن استلام كامل للملف الامني من قبل قوات وزارة الداخلية في بغداد".وكان مصدر أمني رفيع كشف عن أن قيادة عمليات بغداد سيتم إلحاقها قريبا بوزارة الداخلية بدلا من وزارة الدفاع بعد الانتهاء من تسمية وزير للداخلية، على ان ينظم عملها بما ينسجم مع التحديات الامنية.وأكد عطا على أن "تسلم المهام الامنية في العاصمة سيتم بصورة تدريجية وفقا لمراحل تسليم خطة فرض القانون في بغداد".وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية كشف، عن وجود دراسة تعدها الحكومة لبحث إمكانية حل قيادة عمليات بغداد، مبينا أن طلب الحل هو احد الاتفاقات السياسية التي أبرمت بين قادة الكتل قبيل عقد جلسة مجلس النواب الخميس الماضي، فيما نفت قيادة عمليات بغداد أنباء حلها وأكدت ممارستها لأنشطتها الأمنية.وتتولى قيادة عمليات بغداد التي يديرها ضباط في الجيش العراقي وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية الأمن في عموم مناطق العاصمة منذ إعلان انطلاق خطة فرض القانون عام 2007.وتتعرض قيادة عمليات بغداد بصورة متكررة إلى انتقادات مباشرة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى بسبب عدم قدرتها على وضع حد للعنف في بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن
2010-12-29
اعيوني قاسم عطا كلنا نعرف من شروط العراقيه للانظمام للعمليه السياسيه حل قياده عمليات بغداد وابو اسراء وافق بكل شروط العراقيه والاكراد ليش هاي المكابره ولعلمك راح يصدر عفوا عن الضاري ضمن شروط العراقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك