وصف القيادي في القائمة العراقية وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي التشكيلة الوزارية الجديدة بانها تمتاز بـالكفاءة،معترفاً في الوقت نفسه ان هذه التشكيلة من الممكن ان يتواجد فيها عنصر ضعيف نظراً لوجود ما وصفه بـ(التركيبة سياسية).
وقال علاوي في تصريح صحفي اليوم "ان الوزراء الذين تم اختيارهم لتسنم مناصب في التشكيلة الحكومية الجديدة هم عناصر كفوءة،مبيناً ان الايام المقبلة ستشهد بذلك.
وأعترف بان هذه التشكيلة من الممكن ان يتواجد فيها عنصر ضعيف نظراً لما وصفه بوجود (التركيبة السياسية) ضمن هذه التشكيلة ولم تعتمد في طبيعتها على عناصر التكنوقراط.
وبين ان هنالك مشكلة في اختيار وكلاء الوزارات والدرجات الخاصة فيها كونهم لم يتدرجوا ليصلوا الى مثل هذه المناصب لما له دور في النهوض بالواقع الاداري في البلاد،معرباً عن تصوره انه على الرغم من كل هذا فان العراق يسير نحو الافضل وان القادم سيشهد وصول العراق الى مصاف الدول المتقدمة.
وعن الانتقادات التي تعرض لها من بعض القياديين في القائمة العراقية بانه وضع في المكان غير المناسب بأعتبار ان هندسة الاتصالات هي ليست من اختصاص محمد علاوي،اوضح انه تسلم مسؤولية وزارة الاتصالات خلال حكومة المالكي الماضية قبل ان تنسحب القائمة العراقية انذاك،حيث حصل في حينها على كتاب شكر من قبل دولة نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح لان الوزارة اصبحت الاولى من ناحية الاداء بين الوزارات الاخرى،منوهاً ان ترشيحه السابق لم يكن من قبل رئيس القائمة اياد علاوي او من القائمة العراقية وانما ترشيحه جاء عن طريق الائتلاف العراقي الموحد في ذلك الوقت،رافضاً الرد على الاتهامات التي كالها له نظيره في القائمة حسن العلوي معللا سبب ذلك لكبر سنه والعلاقة الموجودة بينهما.
وكان القيادي في القائمة العراقية حسن العلوي قد انتقد التشكيلة الحكومية الجديدة التي يراسها المالكي واصفاً اياها بأنها"ليست وزارة الأقوياء" ولن تستمر طويلا،مؤكداً أن اختيار الوزراء داخل الكتل جرى وفق مبدأ المصاهرة والقرابة، وهو ما سيهدد الأمن الوطني، معلنا عن نيته قيادة معارضة في البرلمان.
وقال العلوي في مؤتمر صحفي عقب مصادقة البرلمان على هذه التشكيلة إن عملية اختيار الوزراء داخل الكتل خضعت لمبدأ القرابة والمصاهرة،وبين بالقول "أنا أحد مؤسسي القائمة العراقية ولم تتم استشارتي في اختيار الوزراء داخل القائمة".
وأضاف القيادي في العراقية أن "رئيس القائمة العراقية أياد علاوي اختار ابن عمه لوزارة الاتصالات وترك محافظتي النجف وكربلاء دون تمثيل في البرلمان"، معتبرا أن "هذا الأمر جزء من الاستئثار بالسلطة، حيث إن محمد علاوي لا يصلح لهذه الوزارة، وسيشكل خطرا يهدد الأمن الوطني في حال تسنمه هذا المنصب"، على حد قوله.
https://telegram.me/buratha

