عد النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي التركمان الخاسر الاكبر في تشكيلة حكومة الشراكة الوطنية. واضاف ترزي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء:ان"الأحزاب والقوى السياسية التركمانية يصرون على استحقاقهم القومي والوطني في منصب نائب رئيس الجمهورية الذي لابد ان يمنح لهم تحقيقا لمفهوم العدالة الوطنية ولاعتبارات الدور التركماني ونضاله وتضحياته في إرساء دعائم العهد الجديد في العراق.
وشدد على ضرورة خلق نوع من التوازن المنصف في توزيع المناصب بين الكتل السياسية منوها إلى مشاركة التركمان في بدايات تأسيس الحكومة العراقية كانت أوسع من هذه المشاركة الغير المنصفة أن لم تكن مخجلة، ودعا الى رفع الحيف عن الشعب التركماني في هذا الوقت العصيب الذي تهضم حقوقه التاريخية والوطنية في وضح النهار وأمام أنظار الجميع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

