اتهم محافظ نينوى جهات سياسية لم يسمها بالوقوف وراء المشاركين في مؤتمر طالبوا باقالته من منصبه لما وصفوه بـ"الاخفاقات الادارية والمالية" المستمرة له في المحافظة والعجز عن تطوير واقعها.
وقال اثيل النجيفي في تصريح صحفي ردا على مؤتمر نظم اليوم بمشاركة اطراف سياسية طالبت فيه باقالة المحافظ، "انا لا اعير للمؤتمر أي اهتمام، فهناك دوافع سياسية تقف خلف هذه المطالب، وهناك جهات واحزاب كبرى (لم يسمها) تحاول فرض هيمنتها على محافظة نينوى والدخول الى مدينة الموصل عن طريق مؤتمرات لهذه الكتل السياسية".
وعن الخروقات الادارية التي اتهم بارتكابها، وفق تصريحات المشاركين في المؤتمر، قال النجيفي ان "هناك جهات ادارية ومالية ورقابية مسؤولة عن متابعة مثل هكذا أمور وتحديد أية خروقات وعليها تقديم هذه الوثائق الى تلك الجهات".
وفي اشارة الى المنافسة والدوافع السياسية التي وجهت المشاركين في المؤتمر، قال النجيفي "من الأفضل لمن ينادي بهذا المؤتمر ويطرح هكذا مطالب، ان ينتظر الانتخابات القادمة لعله يحصل على نتائج افضل من التي حصل عليها في الانتخابات الاخيرة"، في اشارة منه الى النائب السابق في مجلس النواب نور الدين الحيالي والذي فشل في الدورة الحالية من دخول البرلمان.
وعن موقف التحالف الكردستاني في المؤتمر والذي اتسم بالحيادي وفق بعض المراقبين، أشار النجيفي الى أن "الأحزاب الكردية يختلف وضعها عن بقية المشاركين في المؤتمر، فهي تريد العودة للعمل السياسي في نينوى ولديها مشروع مختلف عن البقية".
وكانت احزاب وكتل سياسية قد طالبت اليوم الاثنين وللمرة الثانية في مؤتمر عقد بفندق نينوى اوبروي وسط الموصل، باقالة محافظ نينوى ومجلس المحافظة لما أسموه بـ"الاخفاقات الادارية والمالية" المستمرة لهم في ادارة المحافظة والعجز عن تطوير واقعها.
https://telegram.me/buratha

