أكد عضو التحالف الوطني إبراهيم الركابي ، على أن إسناد الحقائب الأمنية، الدفاع، والداخلية، والأمن الوطني، "لن يخرج" عن تحالفه والقائمة العراقية.وقال ، أنه "لايمكن الرجوع للوراء بخصوص وزارتي الداخلية والأمن الوطني اللتين حسمتا للتحالف الوطني والدفاع حسمت للقائمة العراقية"، مشددا على أن "العودة في الاتفاق قد يسبب إرباكا للواقع السياسي".واستبعد الركابي "حصول التحالف الكردستاني بعد طلبهم على حقيبة وزارة الأمن الوطني، كونها محسومة إلى التحالف الوطني ضمن الخارطة السياسية والتوافقات"، مبينا أن "إسناد حقيبة الأمن الوطني إلى غير تحالفه هو أمرغير دقيق".ودعا نواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية الى ضرورة منح الكرد حقيبة وزارة أمنية كاستحقاق انتخابي وقومي بأعتبارهم القومية الثانية في البلاد.وحصل الكرد بالإضافة إلى رئاسة الجمهورية ومنصب نائب رئيس الوزراء على عدد من وزارات في حكومة المالكي أبرزها الخارجية والتجارة والهجرة.وكان النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون، أكد في تصريح له على أن مرشحي الوزارات الأمنية سيخضعون لمعايير التوافق السياسي قبل المصادقة عليهم في مجلس النواب.يذكر رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يشغل الوزارات الأمنية وكالة كونه القائد العام للقوات المسلحة تعهد بإسناد الحقائب الأمنية لوزرائها وبصورة سريعة شريطة الاتفاق على أسماء مقبولة.
https://telegram.me/buratha

