كشفت مصادر سياسية وامنية بان وفدا امنيا اردنيا ابلغ شيخ الذباحين ومعه ثلاثة ينتمون الى مايسمى هيئة علماء المسلمين بانه اصبح غير مرغوب فيه داخل الاراضي الاردنية لان وجوده اصبح يشكل خطرا على العلاقات بين البلدين الشقيقين لاسيما ان الملك عبد الله يحرص على تلك العلاقة الاخوية ويوعز بطرده.
واشارت المصادر بان الوفد الذي قابل الضاري طرح عليه مقترحا بان بقاءه في الاردن مرهون بعدم مهاجمة الحكومة العراقية والعملية السياسية الابما ينص عليه الدستور العراقي.
من جهة اخرى منعت الحكومة الكوتية في وقت سابق دخول الضاري الى الكويت مشيرة الى ان الضاري هو احد تركة نظام صدام ويذكرأن الاردن اصدرت اوامرا بمنع دخول مثنى حارث الضاري الى الاردن بناء على مذكرة قبض تؤكد فيها ان مثنى حارث الضاري يدعم الارهاب وبذا جمدت امواله داخل المملكة وتلاحق بغداد الضاري على ضوء تورطه بالارهاب ودعمه له عندما اعلن صراحه بانه موالٍ لتنظيم القاعدة وقد اصدر بحقه مذكرة قبض عن القضاء العراقي.
الى ذلك اشارت تقارير سياسية واعلامية بان ما يشبه انقلاب عسكري حدث داخل فصيل مسلح هو ما يسمى بالجيش الاسلامي الارهابي حيث اجتمع قادة ميدانيون واتخذوا قرارا موحدا بعزل قادتهم في الخارج وعلى رأسهم الارهابي حارث الضاري وانتخاب قادة عراقيين من الداخل والذي تبنته حركة اطلق عليها حركة التصحيح والتجديد والذي اطاح بامير الجيش في الخارج.
1-عزل القيادة الحالية خارج العراق وتعيين قيادة في الداخل.2-عزل الناطق الرسمي للجماعة وتعين ناطق رسمي جديد.3-عدم التعامل مع كافة الهيئات والجماعات ووقف التعامل مع القيادة المعزولة.4-تجميد العمل بكافة القرارات التي اتخذتها القيادة السابقه وكشف البيان ان ابتعاد القيادة عن الميدان كونها خارج العراق هي من الاسباب التي اطاحت بها.
https://telegram.me/buratha

