شدد وزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم على ضرورة الإسراع في استعادة الأرشيف اليهودي العراقي من الولايات المتحدة، إضافة إلى الآثار الموجودة في المتاحف العالمية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، واضعا هذا الأمر في مقدمة اولويات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
وقال سميسم في أول تصريح صحفي له بعد تسلمه منصبه إن "إعادة الأرشيف اليهودي العراقي، الذي نقل إلى الولايات المتحدة الأميركية لأغراض الصيانة، يعد من الاولويات القصوى لعمل الوزارة"، واصفا هذا الأرشيف بأنه إرث وطني للدولة العراقية.
وأضاف إن "الجانب الأميركي قام بنقل الأرشيف إلى الولايات المتحدة في العام 2003، بداعي إجراء الصيانة عليه وإعادته في موعد أقصاه نهاية أغسطس 2006، منبها إلى انه رغم التأكيدات على استعادته في الموعد المحدد، إلا أن الجانب الأميركي لم يستجب لذلك، حتى بعد مرور أكثر من أربع سنوات على الموعد المحدد"، ملمحا إلى وجود معلومات تشير إلى نقل الأرشيف اليهودي العراقي إلى إسرائيل.
وأوضح سميسم أن الوزارة تعمل على التأكد من صحة هذه المعلومات، ولفت إلى أن الوزارة وضعت ضمن اولوياتها أيضا استعادة جميع ما يتعلق بإرث البلد وتأريخه، والآثار المهربة، بما فيها الآثار التي تمت إعارتها إلى المتاحف العالمية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، لاسيما أن القانون الدولي يؤيد جميع المطالب العراقية في هذا المجال.
وكشف أن الوزارة تتجه ضمن خطتها المتوسطة المدى إلى بناء متحف العراق الكبير، ليضم جميع التحف والآثار العراقية، لاسيما أن مئات الآلاف من التحف موجودة في مخازن المتحف، ولم يتسن عرضها إلى الآن، وعليه فإن بناء متحف كبير يعد ضرورة ملحة بالنسبة للبلد.
https://telegram.me/buratha

