الأخبار

قيادي تركماني : قادة العراقية تنصلوا عن تعهداتهم ونفكر بالانسحاب وتشكيل جبهة معارضة


أعرب قيادي تركماني عن خيبة أمله من مواقف قادة القائمة العراقية تجاه التركمان، مؤكدا أن قادة القائمة قدموا لنا تعهدات كثيرة بمساندة مطالبنا القومية المشروعة قبل الانتخابات البرلمانية، ولكن للأسف تنكروا لكل تلك التعهدات ولم نحصل منهم على أي مكسب مقابل دعمنا للقائمة . ولمح رئيس الحزب الوطني التركماني جمال شان في تصريح صحفي إلى أن التركمان يفكرون حاليا في الانسحاب من التحالف مع العراقية والبحث في تشكيل جبهة معارضة أو كتلة سياسية مستقلة داخل مجلس النواب لتحقيق مطالبهم. وقال كان لدينا اتفاق مع قادة العراقية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية وإعلان تأييدنا الشعبي لها يقضي بدعمنا أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، وتلقينا تعهدات منهم بالسعي للحصول على عدة مناصب مهمة في الحكومة المقبلة ومنها نائب رئيس الجمهورية ووزارة سيادية، ولكن الحاصل أننا لم نحصل سوى على وزارة هامشية هي وزارة الدولة. واعتبر شان ما حصل عليه التركمان لا يتناسب مع حجمنا كقومية ثالثة في العراق ، مؤكدا التمسك بمنصب نائب رئيس الجمهورية باعتباره استحقاقا قوميا على غرار استحقاقات الآخرين. واضاف لا يهمنا الشخص الذي سيشغل هذا المنصب أو انتماؤه لمنطقة أو لحزب معين، المهم أن يكون تركمانيا يمثل الشعب التركماني في هذه الهيئة السياسية الكبيرة، والأهم أن يكون تركمانيا وطنيا وذا كفاءة وجديرا بهذا المنصب ومنفتحا على الجميع من دون استثناء». وحول مستقبل الأحزاب التركمانية، خاصة بعد انفراط عقد الجبهة التركمانية التي كانت المظلة الجامعة للقوى التركمانية المتناثرة على الخارطة السياسية، قال شان: بعد كل ما جرى يفترض بالتركمان أن يراجعوا تحالفاتهم وأنفسهم، وأن يفكروا في تغيير تحالفاتهم مع القوى السياسية الموجودة على الساحة العراقية. واشار الى ان الحزب الوطني التركماني يفكر حاليا في خيار الانسحاب من القائمة العراقية والبحث عن صيغة بديلة تؤمن لمّ شمل التركمان، ومن الممكن أن نجتمع معا تحت خيمة جبهة برلمانية أو كتلة داخل البرلمان لكي نواصل نضالنا لتحقيق مطالبنا المشروعة. ودعا شان الجبهة التركمانية إلى الانسحاب من العراقية وتنضم إلى جهودنا في تشكيل تجمع تركماني داخل البرلمان العراقي يأخذ على عاتقه قيادة الشعب التركماني والمطالبة بحقوقه في المرحلة المقبلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك